محمد ولد الغزواني يدلي بصوته تظهر النتائج الأولية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا، تقدما مبكرا للرئيس محمد ولد الغزواني مع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت 29 يونيو 2024.
وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات، إنه بعد الفرز المؤقت يتقدم ولد الغزواني بأكثر من 49 بالمئة، في حين حصل منافسه الرئيسي المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد على 22.68 بالمئة.
وتعهد الغزواني (67 عاما)، وهو ضابط سابق، بتعزيز الاستثمار لتحقيق طفرة في السلع الأولية في موريتانيا، التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، حيث تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.
وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة: “الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم”.
ويواجه الغزواني ستة مرشحين منهم أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. وكان الغزواني قد انتخب لولاية أولى في ذلك العام.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.
وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني في عام 2019 وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.
ولم تسجل موريتانيا أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، ووعد الغزواني الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا بالتعامل مع تهديدات المتشددين الإسلاميين.
ويواجه الرئيس انتقادات من الناشط البارز أعبيد بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان وتهميش السكان السود الأفارقة في موريتانيا في حين يحظى المختار بمتابعة بين الناخبين المحافظين والمتدينين.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية.
