تبعا لما نسب للوزير نجيب بوليف بخصوص قوله: "إن جميع رادارات مراقبة السرعة مشغلة" وفق ما نشرته يومية "التجديد" في عددها ليوم فاتح أكتوبر 2014، اضطرت الوزارة المنتدبة في النقل إلى توضيح "سوء الفهم الكبير". إذ أكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن أغلب الرادارات المثبتة على الطرقات مشغلة وليس كلها. وأضاف بلاغ الوزارة أن الوزير نجيب بوليف أعلن بوضوح تام للحاضرين، خلال اللقاء التواصلي المنظم من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، "أن بعض المنابر الصحفية تحاول تمويه المواطنين، وذلك بإخبارهم أن الرادارات غير مشغلة. موضحا أن هذا الأمر غير صحيح وبعيد كل البعد عن الحقيقة. ونفت الوزارة في التوضيح ذاته، "أن يكون الوزير قد أعلن بتاتا أن جميع الرادارات مشغلة". وأضاف البلاغ "أن الوزير أكد خلال نفس اللقاء أن الوزارة تسعى جاهدا إلى تشغيل جميع الرادارات، وذلك لوقعها الإيجابي في عملية السلامة الطرقية". كما أكد الوزير على "أن الرادارات تؤثر بشكل مباشر على المواطنين حيث تساهم في تقوية سلوكهم اثناء القيادة مما يعزز سلامتهم".
مجتمع