وقع مختلف المعنيين والفاعلين في الانتخابات الرئاسية بموريتانيا، التي ستجرى يوم 29 يونيو 2024 والتي انطلقت حملتها الانتخابية يوم الجمعة الماضي، على ميثاق أخلاقي لضمان نزاهة العملية الانتخابية .
وقد تم توقيع هذه الميثاق في ختام ملتقى نظمته السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) حول "ضمان نزاهة المسار الانتخابي" بمشاركة ممثلين عن مختلف المعنيين بالعملية الانتخابية من المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية وممثلي الأحزاب السياسية والمرشحين.
واعتبر رئيس (الهابا)، الحسين مدو، أن المصادقة على هذا الميثاق " يشكل خطوة مهمة تروم ترقية العملية الانتخابية وتنظيمها بشفافية"، موضحا، بالمناسبة، أن هذا الميثاق يشكل "التزاما طوعيا من مختلف المشاركين والفاعلين بالمسار الانتخابي باحترام الترتيبات القانونية التي تحكم العملية الانتخابية بغية ضمان وتعزيز شفافية الانتخابات".
وشكل الملتقى المنظم بالتعاون مع ممثلية الاتحاد الأوروبي بنواكشوط، وفق رئيس (الهابا) "فرصة ثمينة لتعزيز الخبرات بين هيئات التنظيم وممثلي المرشحين والإعلاميين والناشطين بالمجتمع المدني".
ودعا جميع الفاعلين الموقعين على الميثاق، إلى تجسيده على أرض الواقع، وكذا ضمان مساحة حرية الولوج لكافة المرشحين إلى وسائل الإعلام وتثقيف الناخبين.
وبحث المشاركون في الملتقى عدة محاور منها " دور الإعلام في تعزيز نزاهة الانتخابات والتثقيف الانتخابي" و "دور المجتمع المدني والهيئات المشرفة على المسار الانتخابي" و " الإطار القانوني الناظم للانتخابات".
وقد انطلقت الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي يوم 14 يونيو وتنتهي في 27 منه، على أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 29 من الشهر ذاته، وفي حال وجود جولة ثانية ستكون في 13 يوليوز المقبل.
وقد تم توقيع هذه الميثاق في ختام ملتقى نظمته السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) حول "ضمان نزاهة المسار الانتخابي" بمشاركة ممثلين عن مختلف المعنيين بالعملية الانتخابية من المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية وممثلي الأحزاب السياسية والمرشحين.
واعتبر رئيس (الهابا)، الحسين مدو، أن المصادقة على هذا الميثاق " يشكل خطوة مهمة تروم ترقية العملية الانتخابية وتنظيمها بشفافية"، موضحا، بالمناسبة، أن هذا الميثاق يشكل "التزاما طوعيا من مختلف المشاركين والفاعلين بالمسار الانتخابي باحترام الترتيبات القانونية التي تحكم العملية الانتخابية بغية ضمان وتعزيز شفافية الانتخابات".
وشكل الملتقى المنظم بالتعاون مع ممثلية الاتحاد الأوروبي بنواكشوط، وفق رئيس (الهابا) "فرصة ثمينة لتعزيز الخبرات بين هيئات التنظيم وممثلي المرشحين والإعلاميين والناشطين بالمجتمع المدني".
ودعا جميع الفاعلين الموقعين على الميثاق، إلى تجسيده على أرض الواقع، وكذا ضمان مساحة حرية الولوج لكافة المرشحين إلى وسائل الإعلام وتثقيف الناخبين.
وبحث المشاركون في الملتقى عدة محاور منها " دور الإعلام في تعزيز نزاهة الانتخابات والتثقيف الانتخابي" و "دور المجتمع المدني والهيئات المشرفة على المسار الانتخابي" و " الإطار القانوني الناظم للانتخابات".
وقد انطلقت الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي يوم 14 يونيو وتنتهي في 27 منه، على أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 29 من الشهر ذاته، وفي حال وجود جولة ثانية ستكون في 13 يوليوز المقبل.
وينافس الرئيس محمد والد الشيخ الغزواني الساعي للحصول على مأمورية جديدة، ستة معارضين في السباق إلى القصر الرمادي في موريتانيا.
وبحسب المراقبيين يعتبر والشيخ الغزواني أوفر المرشحين حظا في الفوز، مبررين ذلك بأن سياسات غزواني خلال مأموريته الماضية سحبت البساط من تحت معارضيه.
ونجح غزواني في استقطاب أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، مثل حزب التكتل بزعامة المعارضة السابق أحمد والداده وحزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يترأسه مسعود ولد البلخير اللذين أعلانا دعمهما لولد الغزواني في هذه الاستحقاقات.
ويرى المتتبعون للشأن السياسي في موريتانيا، بأن نظام الرئيس ولد الغزواني استطاع أن يخلق نموذجا سياسيا وتنمويا مقنعا، جعلت شعبيته تتزايد داخل الأوساط الموريتانية خصوصا من فئة الشباب.
ويضيف المتبعون ان من بين سياساته التنموية إنشاء مندوبية تآزر التي استفاد منها أكثر من مليون خمسة مائة ألف مواطن، كما منح بعض الزيادات في الرواتب والعلاوات التي تم إقرارها في مأموريته المنتهية.
ويحظى محمد ولد الغزواني الآن بأغلبية الأعضاء في الجمعية الوطنية، إذ حصل حزب الإنصاف الذي يدعم الرئيس على 107 مقاعد من أصل 176 في الانتخابات التشريعية التي جرت في ماي الماضي.