المؤثرة الجزائرية مايا رجيل أغضبت مؤثرة شهيرة الجزائريين، بعدما ألقت بنفسها من قطار سائر في كوستاريكا لالتقاط هاتفها الذي سقط منها بالخطأ، حيث اعتبر البعض تصرفها مجنونا ويشجع على المجازفة.
ونشرت المؤثرة مايا رجيل، المعروفة بتصرفاتها المثيرة للجدل، فيديو لها وهي تقفز من القطار خلال رحلتها من "كاندي" إلى "ايليه" في كوستاريكا، وذكرت أن السبب هو سقوط هاتفها النقال عندما كانت تصور مقاطع فيديو، وأن هاتفها يحتوي على كل تفاصيل حياتها، وهو ما جعلها "تتخذ قرارا متسرعا بإلقاء نفسها من القطار وهو يسير"، على حد قولها.
سخرية وانتقادات
وتعرضت المؤثرة التي يتابعها 3.7 مليون شخص على منصة "إنستغرام"، إلى كسر في يدها، حيث نقلت إلى المستشفى ووضعت الجبس، ومع ذلك لم تعبر عن ندمها بفعلتها.
وتعرضت رجيل إلى حملة غضب وسخرية من فعلتها، إذ عبر البعض عن عدم تصديق قصتها، رغم نشر صورها داخل المستشفى وهي تضع الجبس: ".. يبدو أنك تأثرت بمشاهد أفلام بوليود .. ". وقال آخر: "لم أصدق ولو كلمة مما قلت، أعلم أن الركض وراء التفاعل يفعل فعلته معكم أنتم من تسمون أنفسهم مؤثرين".
وانتقد معلقون آخرون ما اعتبروه تشجيعا على التصرفات المجنونة التي قد يقلدها البعض وقد تودي بحياتهم: "ألا تفكرين في عواقب ما تفعلين؟ أنت تحرضين متابعيك على تصرفات قد تبدو لهم ممكنة وهي خطيرة، خاصة أن متابعيك هم مراهقون وقصر قد يصدقون أن القفز من القطار ممكن".
يشار إلى أن المؤثرين في الجزائر، وعلى غرار ما هو الحال في البلدان الأخرى، عادة ما يلقون انتقادات كبيرة، رغم أنهم متابعون من طرف الملايين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
