اجتاز أكثر من 24 ألف تلميذ وتلميذة سنة2024 اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، بالمؤسسات التعليمية المنتشرة على ربوع جهة-درعة تافيلالت؛ وتزامنت هذه الفترة مع إعلان عدد من المؤسسات والمعاهد العليا استقبال الترشيحات لاجتياز مبارياتها، إلا أن وقوع أغلب هذه المؤسسات خارج تراب الجهة ، يمنع اختيارات نسبة هامة من هؤلاء التلاميذ.
واعتبرت مصادر محلية انه على الرغم من افتتاح كلية للطب والصيدلة بالرشيدية في الموسم 2023/2024، وبدء أشغال بناء مؤسسات عليا بمدن أخرى الجهة، فإن وضعية العرض الجامعي بدرعة تافيلالت؛ تظل ضعيفة ،
وتستدعي لفت الانتباه إلى العوامل التي تجعل معانقة حلم الجامعة المستقلة مطلبا مستعجلا..
وتستدعي لفت الانتباه إلى العوامل التي تجعل معانقة حلم الجامعة المستقلة مطلبا مستعجلا..
وفي هذا الإطار صرح خالد الصمدي، الخبير الأكاديمي وكاتب الدولة للتعليم العالي سابقا، إن القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ينص على أنه ينبغي إحداث قطب جامعي مندمج في كل جهة.
وهو ما يفرض أن تضم ‘درعة-تافيلالت’ على غرار باقي جهات المملكة، جامعة مستقلة تجمع كليات متعددة التخصصات ومدارس ومعاهد عليا ومؤسسات للبحث العلمي سواء على مستوى الرشيدية أو أيّ مدينة أخرى داخل الجهة، بما يضمن سدّ حاجيات ساكنتها، كما أنه يجعل الجهات الوصيّة على التعليم العالي بالمملكة مُقتنعة بهذا المطلب؛ ودليل ذلك إحداثها كلية للطب والصيدلة بالرشيدية وعزمها إحداث مؤسسات عليا بمدن أخرى داخل الجهة، على غرار المدرسة العليا للتكنولوجيا بورزازات، آملا أن تشكل هذه الخطوات نواة تأسيس جامعة بدرعة-تافيلالت..