في الفترة الممتدة من الخميس 13 إلى السبت 15 يونيو2024، تنعقد قمة رؤساء دول وحكومات دول مجموعة السبع في بورجو إجنازيا (BR)، برئاسة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جيورجيا ميلوني.
وخلال اليوم الأول، بعد حفل الترحيب والتقاط الصورة الجماعية، عُقدت جلسات العمل "أفريقيا وتغير المناخ والتنمية" و"الشرق الأوسط" و"أوكرانيا"، والتي شارك فيها الرئيس زيلينسكي. اختتمت الأعمال بحدث جانبي حول شراكة مجموعة السبع للبنية التحتية العالمية والاستثمار (PGII)، تلاه حفل العلم وتصريحات للصحافة من طرف الرئيسة ميلوني. وفي المساء، استقبل رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، مجموعة السبع القادة في كاستيلو سفيفو في برينديزي خلال العشاء الرسمي.
ومن المقرر،الجمعة 14 يونيو 2024 ، أن تنعقد جلسات العمل حول "الهجرة" و"المحيط الهندي والهادئ والأمن الاقتصادي" وجلسة التوعية حول "الذكاء الاصطناعي والطاقة وأفريقيا/البحر الأبيض المتوسط"، مع دعوة ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتي سيحضرها البابا فرانسيسكو.
وتعول جيورجيا ميلوني، بصفتها الرئيسة الإيطالية لقمة المجموعة،. على 12 دولة للتركيز على تعاون أفضل مع إفريقيا في مجال المواد الخام وإمدادات الطاقة وسلاسل التوريد ومواجهة الهجرة. ولهذا الغرض فقد دُعي اثنا عشر ضيفاً من دول إفريقيا ومنطقة المحيط الهادئ للحديث عن المزيد من الاستثمار في إفريقيا والإنتاج المشترك للطاقة الصديقة للبيئة هناك لصالح أوروبا.
ويتسائل مراقبون عن غياب المغرب بهذا التجمع الكبير، لما يلعبه من دور كبير في تنمية افريقيا وفي محاربة الهجرة الغير النظامية، وقد ثم تمت دعوة بلدان أخرى، فيما يسمى ببرنامج "التواصل"، وهي دول ترويكا مجموعة العشرين (البرازيل والهند وجنوب أفريقيا)، وموريتانيا، وكينيا، والجزائر، والأردن، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وتونس، والأرجنتين، والأمم المتحدة. غوتيريش، وبنك التنمية الأفريقي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، هذه البلدان ستشارك فقط في جلسة واحدة، تسمى التوعية، ومن المقرر عقدها بعد ظهر يوم 14 يونيو.
وبالنسبة للأزمة الجيوسياسية الكبرى وهي أزمة الشرق الأوسط، فقد وجهت دعوات إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد.