واصلت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية حصد نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من سنة 2014، سواء داخل المغرب أو عبر فروعها الأوروبية والإفريقية،إذ عرفت النتيجة الصافية الموطدة نموا قويا بنسبة 51 في المائة، إلى 902 مليون درهم، في حين سجل نشاط البنك بالمغرب نتيجة صافية بلغت 805 مليون درهم بارتفاع نسبة 15 في المائة.
وتابع البنك برنامج الاستثمار من خلال فتح 13 وكالة جديدة بالمغرب، بهدف تحسين الفعالية التجارية والعملياتية، ليرتفع بذلك عدد وكالات البنك إلى 643 وكالة خلال النصف الأول من سنة 2014، مقارنة بـ 630 وكالة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
هذه المؤشرات النصف سنوية كانت أرقاما قياسية تاريخية، كما جاء على لسان إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي للمجموعة، خلال تقديمه لهذه النتائج المالية أمس الثلاثاء 30 شتنبر الجاري بمقر البنك المغربي للتجارة الخارجية. وصرح بنجلون التويمي أن متانة الاقتصاد المغربي رهين بالفعل بصحة البنوك، وعلينا أن نبتهج بكون جزء متنام من مردودات البنوك، في حدود الثلث للبنك المغربي للتجارة الخارجية، هو من أصل قارة متنامية وقارة المستقبل: إفريقيا.
وأضاف قائلا "يوجد بيننا الآن رئيس بنك إفريقيا، إذا سألتموه، سيؤكد المنجزات الملموسة لمجموعة بنك إقريقيا، كمثل ارتفاع النتيجة الصافية نصيب المجموعة بأزيد من 33 في المائة.. وطموحنا الآن هو أن يكون البنك المغربي للتجارة الخارجية مؤسسة مرجعية في القارة الإفريقية".
بخصوص النشاطات الأوروبية فتميزت برجوعها لحالة التوازن، وأشار بنجلون التويمي إلى أن "شبكة أورو سيرفيس" المخصصة للمهاجرين، قد وطدت أعمالها BMCE البنك، من خلال علامته التجارية "من خلال تواجد جديد في هولندا ووكالة جديدة في بلجيكا.. وأن النتيجة الصافية للشركة على المستوى الأوروبي تظهر حوالي 57 مليون درهم، مرتفعة بنسبة 81 في المائة مقارنة مع نهاية يونيو 2013".
وأشار أيضا إلى حصول المجموعة على ترخيصات لفتح مكتب تمثيلية بكندا بموجب شراكة مع صندوق "ديجاردان".
وتتوزع النتيجة الصافية نصيب المجموعة حسب المنطقة الجغرافية، بنسبة 66 في المائة في المغرب، و28 في المائة إفريقيا، و6 في المائة في أوروبا خلال النصف الأول من سنة 2014.