لا يعرف بالضبط رقم المعاملات الذي حققه مرجان سيدي عثمان بالدار البيصاء خلال اليوم الأول من افتتاحه أمس الثلاثاء 30 شتنبر 2014، لكن الأكيد أنه بالنظر للازدحام الكثيف الذي كان على الشبابيك الأربعة والثلاثون طوال اليوم والليلة قد ترك ارتياحا لدى إدارة هذا السوق التجاري الضخم، حيث أكد أحد المستخدمين في عملية التحصيل أن التخفيضات في عدد من مواد الاستهلاك شجعت الزبناء على اقتناء متطلباتهم، خصوصا وأن عيد الأضحى على الأبواب..

إقبال كبير وكثير، عاينته "أنفاس بريس" في اليوم الأول، تحول معه مرجان سيدي عثمان، حسب أحد المواطنين لـ "سوق الأربعاء"، وهي السوق الأسبوعي الذي كان ينعقد في نفس المكان الذي أقيم فيه المركز التجاري..

ولأن هذا المركز يوجد في منطقة ضاحوية بالعاصمة الاقتصادية فقد تجند حوالي 20 رجل أمن بزي رسمي توزعوا على مدخليه في انتظار إتمام الإصلاحات لمدخلين آخرين، كما تم التعاقد مع شركة أمن خاصة، يرتدي مستخدموها لباسا رسميا ومدنيا، إلى جانب الاستعانة بـ 6 كلاب موزعة على جنبات السوق التجاري..