الأحد 24 نوفمبر 2024
خارج الحدود

جرحى في صدامات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين على توسيع طريق سريع

جرحى في صدامات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين على توسيع طريق سريع متظاهرون يحتمون من الغاز المسيل للدموع في مواجهات مع الشرطة الفرنسية خلال احتجاج على مشروع الطريق السريع A69
اشتبكت الشرطة الفرنسية مع نشطاء ملثمين خلال احتجاج ضد مشروع توسيع طريق سريع جنوب فرنسا، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، وفق ما أفاد مسؤولون محليون. 
 
وتجاهل آلاف المتظاهرين الحظر المفروض على الاحتجاجات في موقع الطريق السريع بين كاستر وتولوز في الجنوب الغربي.
 
وقالت السلطات الفرنسية إن شرطياً أصيب بزجاجة حارقة، كما أصيب في الصدامات عنصران من الدرك ومتظاهران.
 
ويحاول نشطاء بيئيون ويساريون وقف توسيع الطريق السريع الذي يقول خبراء إنه "سيدمر أراضي رطبة وزراعية، وأشجاراً ومصادر مياه جوفية".
 
وقال مسؤولون محليون، في بيان، إن الاشتباكات الأولى اندلعت حوالى الساعة الثالثة بعد الظهر (13,00 ت غ) عندما حاول "متظاهرون متطرفون عازمون على ارتكاب أعمال عنف الوصول إلى طريق رئيسي".
 
مكافحة الشغب 
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين وإبعادهم عن الطريق المؤدي إلى موقع البناء، كما أطلق بعض المتظاهرين الألعاب النارية، وألقوا زجاجات حارقة على قوات الأمن.
 
ونددت محافظة تارن "بالهجمات العنيفة للغاية بالمقاليع"، وقالت إن الحشد كان يضم "1200 فرد متطرف".
 
وقال المحافظ ميشيل فيلبوا إن من الواضح أنهم "جاؤوا لإحداث أضرار لا علاقة لها بمشكلة الطريق السريع".
 
من جهته، قال أحد الناشطين من مجموعة "تمرّد ضد الانقراض" إن "علينا واجب التدخل"، مضيفاً: "طالما أننا هناك، لن يستمر الطريق السريع".
 
وقال منظمو الاحتجاج قرب قرية بويلورنس، الذي دعت إليه مجموعة "رو ليبر"، إن 7 آلاف ناشط شاركوا، فيما قدّرت المحافظة عددهم بـ1600.
 
وتم نشر حوالى 1600 من عناصر الشرطة والدرك للتعامل مع الاحتجاج. ويحظى المشروع، الذي بدأ في بداية 2023، بدعم معظم المسؤولين المنتخبين المحليين، ومن المقرر أن يدخل الخدمة نهاية 2025.