أكد بدر الكانوني رئيس مجموعة العمران بأن المدينة الجديدة لخيايطة مشروع من المشاريع الكبرى التي يتم تطبيقها بشكل تدريجي، وبالتالي فنحن لا نستبق الأحداث، وإذا كنا اليوم نتواجد بالشطر الأول من المدينة أو القطب الحضري السوالم من 365 هكتار في إطار مواكبة اجتماعية.. فبالنسبة للقطب الثاني المتواجد فوق تراب الجماعة لقروية الساحل أولاد حريز أو لخيايطة، فإن هذا القطب يتطلب عقلنة في تدبير الأمور تأخذ بعين الاعتبار حاجيات المنطقة من جهة وانتظارات الساكنة من جهة أخرى بالنظر إلى الموقع المهم للمدينة الجديدة ككل وقربها من السوالم وبرشيد والدار البيضاء. وأضاف الكانوني، مجيبا عن سؤال "أأنفاس بريس" حول مصير المدينة الجديدة لخيايطة أوالجزء الأخر منها الذي يمتد على حوالي ألف هكتار؟ "إن مشروع القطب الثاني من هذه المدينة يتوقف على قرار الحكومة ووزارة السكنى وسياسة المدينة، فنحن نعمل مع شركائنا على إعداد هذا المشروع قصد عرضه على أنظار لجنة سياسة المدينة التي يترأسها رئيس الحكومة من أجل اتخاذ القرار المذكور". هذا وجدير بالإشارة بأن بدر الكانوني ووالي جهة الشاوية ورديغة محمد مفكر ويحيى بايا عامل إقليم برشيد كانوا قد أشرفوا يوم الخميس 25 شتنبر على افتتاح أول مدرسة ابتدائية عمومية تنجزها العمران في إطار المواكبة الاجتماعية للقطب الحضري السوالم بكلفة 10.4 مليون درهم كما ستستقبل المدرسة 540 تلميذ وتلميذة.
مجتمع