قبل ثلاث سنوات، في دجنبر 2021، نشرت أماندين روي (52 عاما) وهي عرافة، وناتاشا ري (48 عاماً)، صحافية مستقلة، وهما مؤثرتان، شريط فيديو مدته أربع ساعات، على موقع يوتيوب، زعمتا فيه أن بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون ولدت في الواقع صبيا يدعى جان ميشيل ترونيو في عام .1953
أكثر من هذا، قالت راي وروي أيضا في الفيديو المحذوف، إن زوج بريجيت ماكرون الأول أندريه لويس أوزيير، ليس له وجود. فهو مجرد شخصية وهمية، على الرغم من عقد الزواج الذي يثبث زواجهما بين عامي 1974 و2006، بل إن الزوجين أنجبا 3 أطفال هم اليوم: تيفين، 40 عاما، طبيب، لورنس، محامي وسيباستيان، 49 عاما، محامي.
وتوفي أوزيير "الزوج الوهمي" في عام 2019 عن عمر يناهز 68 عاما.
كان لابد أن يشكل هذا «السكوب» ضجة إعلامية، وهو ما لم يتم آنذاك بعد رفع شكاية ضد راي وروي أمام القضاء، تتعلق باتهامات بالتشهير وانتهاك الحياة الخاصة وحقوق الصور والحقوق الشخصية.
وتوفي أوزيير "الزوج الوهمي" في عام 2019 عن عمر يناهز 68 عاما.
كان لابد أن يشكل هذا «السكوب» ضجة إعلامية، وهو ما لم يتم آنذاك بعد رفع شكاية ضد راي وروي أمام القضاء، تتعلق باتهامات بالتشهير وانتهاك الحياة الخاصة وحقوق الصور والحقوق الشخصية.
محاولة طي الملف بأية وسيلة
لكن تم طي القضية بجميع الطرق والوسائل، بما في ذلك استعمال وسائل مرفوضة، حيث صرح فريديريك بيشون، محامي راي، بأن الشرطة احتجزت موكلته مرتين خلال مجريات القضية، سعيا وراء إسكاتها.
فيما بعد، قبلت جميع الأطراف في القضية «الغرامات الرمزية» التي صدرت في الاستئناف باعتبارها تسوية نهائية لقضية صارت تمثل من حين لآخر، إحراجاً كبيرا للرئيس ماكرون وزوجته.
فقد تداول اليمين المتطرف الشائعات المتعلقة بزوجة الرئيس الفرنسي ماكرون في عام 2022، بينما كان الرئيس يجري حملته الانتخابية لولاية ثانية.
كما استخدمت مجموعات المعارضة، وضمن ذلك «السترات الصفراء» وأولئك الذين احتجوا على لقاحات «كوفيد19»، هذه المزاعم لمهاجمة ماكرون.
لكن المفاجأة هي أنه منذ ذلك الحين، حذف الفيديو الذي أثار قضية التحول الجنسي لبريجيت ماكرون في سن الثلاثين.
والسؤال هو لماذا عاد الحديث بقوة عن نفس الموضوع خلال شهر أبريل 2024، بل أثار هذه المرة انتباه الصحافة في إنجلترا وأمريكا، وأصبح موضوع بحث من طرف الصحافة الاستقصائية.
فقد هاجمت المعلقة المحافظة الأميركية الشهيرة «كانديس أوينز» بشدة السيدة الأولى في فرنسا في مقطع فيديو، على موقع يوتيوب تم حذفه الآن بعد ان نشر في 22 مارس 2024، أكدت فيه أن بريجيت ماكرون ولدت رجلا يدعى جان ميشال ترونيو كنيتها قبل الزواج، وهو ماساهم في انتشار هذا الاسم على نطاق واسع على شكل هاشتاغ.
ويسعى قصر الإليزيه إلى التصدي بكل الوسائل لترويج ملف بريجيت الذي أصبح مرتبطا بقضية المتحولين جنسيا.
فيما بعد، قبلت جميع الأطراف في القضية «الغرامات الرمزية» التي صدرت في الاستئناف باعتبارها تسوية نهائية لقضية صارت تمثل من حين لآخر، إحراجاً كبيرا للرئيس ماكرون وزوجته.
فقد تداول اليمين المتطرف الشائعات المتعلقة بزوجة الرئيس الفرنسي ماكرون في عام 2022، بينما كان الرئيس يجري حملته الانتخابية لولاية ثانية.
كما استخدمت مجموعات المعارضة، وضمن ذلك «السترات الصفراء» وأولئك الذين احتجوا على لقاحات «كوفيد19»، هذه المزاعم لمهاجمة ماكرون.
لكن المفاجأة هي أنه منذ ذلك الحين، حذف الفيديو الذي أثار قضية التحول الجنسي لبريجيت ماكرون في سن الثلاثين.
والسؤال هو لماذا عاد الحديث بقوة عن نفس الموضوع خلال شهر أبريل 2024، بل أثار هذه المرة انتباه الصحافة في إنجلترا وأمريكا، وأصبح موضوع بحث من طرف الصحافة الاستقصائية.
فقد هاجمت المعلقة المحافظة الأميركية الشهيرة «كانديس أوينز» بشدة السيدة الأولى في فرنسا في مقطع فيديو، على موقع يوتيوب تم حذفه الآن بعد ان نشر في 22 مارس 2024، أكدت فيه أن بريجيت ماكرون ولدت رجلا يدعى جان ميشال ترونيو كنيتها قبل الزواج، وهو ماساهم في انتشار هذا الاسم على نطاق واسع على شكل هاشتاغ.
ويسعى قصر الإليزيه إلى التصدي بكل الوسائل لترويج ملف بريجيت الذي أصبح مرتبطا بقضية المتحولين جنسيا.
الشرطة تعتقل رجلا أهان بريجيت
وفقد أوقفت الشرطة الفرنسية في شهر مارس 2024 رجلا فرنسيا بتهمة إهانة زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون.
وكان الرجل الموقوف صاحب الواحد والخمسين عام، قد كتب على صفحته في الفيسبوك، بأن زوجة الرئيس متحولة جنسيا، على حد وصفه. كما كتب أيضا بأنه ينتظر نتائج الفحص الطبي لمعرفة جنس عقيلة ماكرون.
وقال مصدر لدى الشرطة الفرنسية في مدينةِ "بو" حيث تم توقيف الشخص، إن الرجل الموقوف معروف لدى الشرطة الفرنسية بتأييده الشديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبإهاناته المتكررة الفظة للرئيس ماكرون عبر المنشورات التي يكتبها في مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن القوانين الفرنسية تخالف أصحاب المنشورات المرئية أو المكتوبة، تلك التي تنطوي على الشتائم أو الإهانات الشخصية.
وكان الرجل الموقوف صاحب الواحد والخمسين عام، قد كتب على صفحته في الفيسبوك، بأن زوجة الرئيس متحولة جنسيا، على حد وصفه. كما كتب أيضا بأنه ينتظر نتائج الفحص الطبي لمعرفة جنس عقيلة ماكرون.
وقال مصدر لدى الشرطة الفرنسية في مدينةِ "بو" حيث تم توقيف الشخص، إن الرجل الموقوف معروف لدى الشرطة الفرنسية بتأييده الشديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبإهاناته المتكررة الفظة للرئيس ماكرون عبر المنشورات التي يكتبها في مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن القوانين الفرنسية تخالف أصحاب المنشورات المرئية أو المكتوبة، تلك التي تنطوي على الشتائم أو الإهانات الشخصية.