غزة تحاكم الغرب، من داخل منظوماته، وتزيل الأقنعة عن وجوهه..
بعد الكيان الصهيوني، اليوم ألمانيا، في انتظار أمريكا وإنجلترا وفرنسا، وكل القوى الاستعمارية الإرهابية..
ظلت الدول الاستعمارية ولعقود طويلة تتحدث عن القيم الإنسانية، وعن الحقوق وعن المبادئ وعن الحرية والديمقراطية، وتحت هذه الشعارات استعمرت من استعمرت، وتدخلت في سياسات داخلية لدول، وأطاحت بأنظمة، وغزت دول وعواصم، وتبعتها مجموعة من المنظمات الدولية تبرر أفعالها بشعار الدفاع عن الحريات والحقوق، والحفاظ على الإنسان وكرامته، واليوم جاءت الحرب فلسطين بصفة عامة وعلى غزة بصفة خاصة، لتكشف أكذوبة الغرب، وزيف شعاراته، وهو لا يكتفي بتبرير الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني أطفاله ونسائه، بل وهو يشارك مشاركة فعلية في هذه المجازر والمذابح.
وها هي هذه الدول تقف اليوم أمام محاكم أنشأتها بنفسها لمحاكمة من يخرج عن طاعتها، ها هي اليوم تحاكم بقوانين وضعتها بنفسها، ها هي ألمانيا تقف اليوم أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي، تحاكم بتهم المشاركة في حرب الإبادة والمجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، ها هي تقف أمام العالم أجمع متهمة وحبل الاتهام يلتف حول عنقها، وأكيد سيتبعها شركاؤها، أمريكا وإنجلترا وفرنسا وأستراليا، وباقي الشركاء، شركاء حرب الإبادة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني..
ألمانيا اليوم هي مجرد تلك الشجرة التي تخفي الغابة، غابة القبح، غابة الجرائم. ألمانيا اليوم وهي تقف متهمة أمام محكمة العدل الدولية تقف ويديها تقطر بدماء أطفال فلسطين ونسائها، تقف اليوم وهي تنوب عن حلفائها، تقف عارية ليكتشف العالم أجمع زيفها وزيف قرنائها في شعاراتهم وفي صدق نواياهم، غزة اليوم وهي تقدم عشرات الآلاف من الشهداء تنتصر، تنتصر على قيم الزيف والخبل والخديعة، تنتصر وهي تزيل الأقنعة عن وجوه كيانات ظلت ولعقود تعطي للجميع الدروس تلو الدروس في الحريات وقيم الإنسان، بل وتسمح لنفسها وجيوشها للتدخل لفرض ما تراه صالحا، غزة وشعبها كشفت الحقيقة العارية لقوى الغرب، غزة وشهداؤها، أطفالا ونساء وهي تكشف زيف القوى الغربية والاستعمارية، تكشف معها عجز هيئات ومنظمات غربية، لم تكن تتوقف عن إصدار بيانات وتدبيج بلاغات وجمع توقيعات وعرائض وتنظيم ندوات والدعوة لمحاكمات وفرض مقاطعات، لدول خرقت مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، واليوم أظهرت لنا غزة، عجز هذه المنظمات الحقوقية عن إدانة دولها، عجز منظمات حقوق الطفل وهي تراقب المجازر والمذابح المرتكبة في حق الطفل الفلسطيني، وهي ترى كيف يتحول الطفل الفلسطيني إلى قطع لحم متفحمة ومعطوبي حرب، مقطوعي الأطراف والأرجل، منظمات الدفاع عن حقوق المرأة التي لا تصمت البتة عن حقوق المرأة الأفغانية والإيرانية و الباكساتنية والمصرية، أقلت اليوم فمها وأذنها وعينها عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية، عن معاناة الأم والزوجة والأخت والابنة، عن التقتيل والتهجير والحرمان من العلاج والدواء، وعن تدمير المستشفيات، جوابهم كان الصمت وشعارهم لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم
وقوف دولة ألمانيا اليوم أمام محكمة العدل الدولية، متهمة بالمشاركة في حرب الإبادة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني.. هو وجه آخر لانتصار المقاومة الفلسطينية، هو تغيير آخر لمجرى التاريخ لعملية طوفان الأقصى، واتهامها من قبل دولة نيكاراغوا هو نهج جديد وطريق جديد لدول "العالم الثالث" لمحاكمة الدول الاستعمارية، هذه مجرد البداية، والمستقبل أكيد يحمل مفاجآت ومفاجآت، حقيقة 7 أكتوبر 2023 هي بداية لتغيير مجرى التاريخ، هي إعلان عن نهاية حقبة وبداية حقبة.
بعد الكيان الصهيوني، اليوم ألمانيا، في انتظار أمريكا وإنجلترا وفرنسا، وكل القوى الاستعمارية الإرهابية..
ظلت الدول الاستعمارية ولعقود طويلة تتحدث عن القيم الإنسانية، وعن الحقوق وعن المبادئ وعن الحرية والديمقراطية، وتحت هذه الشعارات استعمرت من استعمرت، وتدخلت في سياسات داخلية لدول، وأطاحت بأنظمة، وغزت دول وعواصم، وتبعتها مجموعة من المنظمات الدولية تبرر أفعالها بشعار الدفاع عن الحريات والحقوق، والحفاظ على الإنسان وكرامته، واليوم جاءت الحرب فلسطين بصفة عامة وعلى غزة بصفة خاصة، لتكشف أكذوبة الغرب، وزيف شعاراته، وهو لا يكتفي بتبرير الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني أطفاله ونسائه، بل وهو يشارك مشاركة فعلية في هذه المجازر والمذابح.
وها هي هذه الدول تقف اليوم أمام محاكم أنشأتها بنفسها لمحاكمة من يخرج عن طاعتها، ها هي اليوم تحاكم بقوانين وضعتها بنفسها، ها هي ألمانيا تقف اليوم أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي، تحاكم بتهم المشاركة في حرب الإبادة والمجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، ها هي تقف أمام العالم أجمع متهمة وحبل الاتهام يلتف حول عنقها، وأكيد سيتبعها شركاؤها، أمريكا وإنجلترا وفرنسا وأستراليا، وباقي الشركاء، شركاء حرب الإبادة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني..
ألمانيا اليوم هي مجرد تلك الشجرة التي تخفي الغابة، غابة القبح، غابة الجرائم. ألمانيا اليوم وهي تقف متهمة أمام محكمة العدل الدولية تقف ويديها تقطر بدماء أطفال فلسطين ونسائها، تقف اليوم وهي تنوب عن حلفائها، تقف عارية ليكتشف العالم أجمع زيفها وزيف قرنائها في شعاراتهم وفي صدق نواياهم، غزة اليوم وهي تقدم عشرات الآلاف من الشهداء تنتصر، تنتصر على قيم الزيف والخبل والخديعة، تنتصر وهي تزيل الأقنعة عن وجوه كيانات ظلت ولعقود تعطي للجميع الدروس تلو الدروس في الحريات وقيم الإنسان، بل وتسمح لنفسها وجيوشها للتدخل لفرض ما تراه صالحا، غزة وشعبها كشفت الحقيقة العارية لقوى الغرب، غزة وشهداؤها، أطفالا ونساء وهي تكشف زيف القوى الغربية والاستعمارية، تكشف معها عجز هيئات ومنظمات غربية، لم تكن تتوقف عن إصدار بيانات وتدبيج بلاغات وجمع توقيعات وعرائض وتنظيم ندوات والدعوة لمحاكمات وفرض مقاطعات، لدول خرقت مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، واليوم أظهرت لنا غزة، عجز هذه المنظمات الحقوقية عن إدانة دولها، عجز منظمات حقوق الطفل وهي تراقب المجازر والمذابح المرتكبة في حق الطفل الفلسطيني، وهي ترى كيف يتحول الطفل الفلسطيني إلى قطع لحم متفحمة ومعطوبي حرب، مقطوعي الأطراف والأرجل، منظمات الدفاع عن حقوق المرأة التي لا تصمت البتة عن حقوق المرأة الأفغانية والإيرانية و الباكساتنية والمصرية، أقلت اليوم فمها وأذنها وعينها عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية، عن معاناة الأم والزوجة والأخت والابنة، عن التقتيل والتهجير والحرمان من العلاج والدواء، وعن تدمير المستشفيات، جوابهم كان الصمت وشعارهم لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم
وقوف دولة ألمانيا اليوم أمام محكمة العدل الدولية، متهمة بالمشاركة في حرب الإبادة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني.. هو وجه آخر لانتصار المقاومة الفلسطينية، هو تغيير آخر لمجرى التاريخ لعملية طوفان الأقصى، واتهامها من قبل دولة نيكاراغوا هو نهج جديد وطريق جديد لدول "العالم الثالث" لمحاكمة الدول الاستعمارية، هذه مجرد البداية، والمستقبل أكيد يحمل مفاجآت ومفاجآت، حقيقة 7 أكتوبر 2023 هي بداية لتغيير مجرى التاريخ، هي إعلان عن نهاية حقبة وبداية حقبة.