بعدما كان مجال نشاطها في النقل الجوي ينحصر خارج المغرب، أطلقت شركة ريان إير الإيرلندية يوم 31 مارس 2024، أولى الرحلات الداخلية تربط مدن وجدة وتطوان بمراكش.
كما استقبل مطار مولاي علي الشريف بالراشيدية أول رحلة جوية داخلية قادمة من مطار مراكش تؤمنها نفس الناقلة الجوية.
في هذا السياق، استقت "أنفاس بريس" آراء خبراء حول مزايا عروض ريان إير وإشكالات الاستعانة بشركة أجنبية بدل شركة وطنية في النقل الجوي، علما أن شركتين بالسوق الداخلية، مكلفتين حاليا بتسيير النقل الجوي الداخلي ويتعلق الأمر بكل من الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران.
الزوبير بوحوت، خبير في القطاع السياحي، أوضح أن هذه الرحلات الجديدة التي ستربط مجموعة من الدول الأوروبية مع مدن مغربية ستنعش الأسواق المصدرة للسياح. كذلك هذه الرحلات ستنعكس على رواج السياحة الداخلية.
وقال بوحوت أن انطلاق ريان إير بالمغرب يتزامن مع العطل الأوروبية، وهذا سيرفع من حجم الإقبال لأن هذه الخطوط الجوية تم الإعلان عنها من قبل، ولهذا ستكون نسب حجوزات الرحلات على ريان إير مهمة جدا بالنسبة للسياحة الدولية.
وأكد بوحوت أن خلق رحلات داخلية ما بين بعض المدن المغربية غير مرتبطة مباشرة مع دول أوروبية، ستستفيد من السياح الأجانب، مثلا السائح القادم من ألمانيا أو يريد السفر مثلا إلى الراشيدية ومراكش.
وأبرز بوحوت أن مدخل تنمية السياحة هو النقل الجوي، بشرط ضمان نوع من العدالة المجالية، إذ أن مجموعة من الوجهات السياحية المغربية يجب أن تستفيد من هذه الطفرة بفضل تعزيز خطوط النقل الجوي.
وعلى مستوى البنية التحتية من فنادق يتطلب ضخ الاستثمارات لإعادة فتح الفنادق المغلقة. خصوصا أن هناك آفاق كبيرة لتطوير القطاع السياحي مع استعداد المغرب لتنظيم تظاهرات كروية دولية كبرى. وهذه العوامل ستجعل من المغرب وجهة بارزة للسياحة الدولية.
من جهته أوضح محمد جدري خبير اقتصادي لـ"أنفاس بريس" أن المغرب اليوم يواجه مجموعة من التحديات في القطاع السياحي: أولا، تحقيق 17 مليون سائح في أفق سنة 2026 و 26 مليون سائح في أفق سنة 2030.
ثانيا، يطمح المغرب إلى تنظيم مجموعة من التظاهرات الدولية من بينها كأس إفريقيا للأمم، كأس العالم للأندية للنساء على مدى خمس سنوات، وكذلك كأس العالم سنة 2030، وبالتالي يراهن المغرب على تعزيز النقل الجوي بشقيه الدولي والمحلي ، لتسهيل السفر والتنقل داخل وخارج المملكة المغربية.
دخول اليوم شركة ريان إير، يتابع جدري، سيساعد في الرفع من العرض بالنسبة للمسافرين المغاربة والأجانب. إلى جانب الرفع من التنافسية وبالتالي تخفيض أسعار مجموعة من الرحلات مما سيشجع إقبال السياح المغاربة على السياحة الداخلية.
كذلك السائح الأجنبي بإمكانه اليوم، ليس السفر فقط إلى طنجة أو الدار البيضاء أو مراكش أو أكادير، بل سيتاح له زيارة 3 أو 4 المدن عبر النقل الجوي الداخلي.
وأظن بأن هذه عوامل إيجابية من شأنها أن تعزز من الأسطول الجوي ومن العرض بالنسبة للسياح الأجانب والمغاربة، وبأسعار معقولة.
وخلص جدري بالقول أن ربط المدن الكبرى المغربية بمدن أخرى كالناظور وجدة الراشيدية ورزازات العيون الداخلة الصويرة سيساهم في تخفيف العزلة عنها، وهي في نفس الوقت في حاجة إلى ربط محلي وربط دولي. ولا يمكن إلا أن يعود بالنفع على المملكة المغربية باعتبار أن القطاع السياحي عنصر هام في الناتج الداخلي الخام الوطني.
كما استقبل مطار مولاي علي الشريف بالراشيدية أول رحلة جوية داخلية قادمة من مطار مراكش تؤمنها نفس الناقلة الجوية.
في هذا السياق، استقت "أنفاس بريس" آراء خبراء حول مزايا عروض ريان إير وإشكالات الاستعانة بشركة أجنبية بدل شركة وطنية في النقل الجوي، علما أن شركتين بالسوق الداخلية، مكلفتين حاليا بتسيير النقل الجوي الداخلي ويتعلق الأمر بكل من الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران.
الزوبير بوحوت، خبير في القطاع السياحي، أوضح أن هذه الرحلات الجديدة التي ستربط مجموعة من الدول الأوروبية مع مدن مغربية ستنعش الأسواق المصدرة للسياح. كذلك هذه الرحلات ستنعكس على رواج السياحة الداخلية.
وقال بوحوت أن انطلاق ريان إير بالمغرب يتزامن مع العطل الأوروبية، وهذا سيرفع من حجم الإقبال لأن هذه الخطوط الجوية تم الإعلان عنها من قبل، ولهذا ستكون نسب حجوزات الرحلات على ريان إير مهمة جدا بالنسبة للسياحة الدولية.
وأكد بوحوت أن خلق رحلات داخلية ما بين بعض المدن المغربية غير مرتبطة مباشرة مع دول أوروبية، ستستفيد من السياح الأجانب، مثلا السائح القادم من ألمانيا أو يريد السفر مثلا إلى الراشيدية ومراكش.
وأبرز بوحوت أن مدخل تنمية السياحة هو النقل الجوي، بشرط ضمان نوع من العدالة المجالية، إذ أن مجموعة من الوجهات السياحية المغربية يجب أن تستفيد من هذه الطفرة بفضل تعزيز خطوط النقل الجوي.
وعلى مستوى البنية التحتية من فنادق يتطلب ضخ الاستثمارات لإعادة فتح الفنادق المغلقة. خصوصا أن هناك آفاق كبيرة لتطوير القطاع السياحي مع استعداد المغرب لتنظيم تظاهرات كروية دولية كبرى. وهذه العوامل ستجعل من المغرب وجهة بارزة للسياحة الدولية.
من جهته أوضح محمد جدري خبير اقتصادي لـ"أنفاس بريس" أن المغرب اليوم يواجه مجموعة من التحديات في القطاع السياحي: أولا، تحقيق 17 مليون سائح في أفق سنة 2026 و 26 مليون سائح في أفق سنة 2030.
ثانيا، يطمح المغرب إلى تنظيم مجموعة من التظاهرات الدولية من بينها كأس إفريقيا للأمم، كأس العالم للأندية للنساء على مدى خمس سنوات، وكذلك كأس العالم سنة 2030، وبالتالي يراهن المغرب على تعزيز النقل الجوي بشقيه الدولي والمحلي ، لتسهيل السفر والتنقل داخل وخارج المملكة المغربية.
دخول اليوم شركة ريان إير، يتابع جدري، سيساعد في الرفع من العرض بالنسبة للمسافرين المغاربة والأجانب. إلى جانب الرفع من التنافسية وبالتالي تخفيض أسعار مجموعة من الرحلات مما سيشجع إقبال السياح المغاربة على السياحة الداخلية.
كذلك السائح الأجنبي بإمكانه اليوم، ليس السفر فقط إلى طنجة أو الدار البيضاء أو مراكش أو أكادير، بل سيتاح له زيارة 3 أو 4 المدن عبر النقل الجوي الداخلي.
وأظن بأن هذه عوامل إيجابية من شأنها أن تعزز من الأسطول الجوي ومن العرض بالنسبة للسياح الأجانب والمغاربة، وبأسعار معقولة.
وخلص جدري بالقول أن ربط المدن الكبرى المغربية بمدن أخرى كالناظور وجدة الراشيدية ورزازات العيون الداخلة الصويرة سيساهم في تخفيف العزلة عنها، وهي في نفس الوقت في حاجة إلى ربط محلي وربط دولي. ولا يمكن إلا أن يعود بالنفع على المملكة المغربية باعتبار أن القطاع السياحي عنصر هام في الناتج الداخلي الخام الوطني.