كلية طلبة الطب والصيدلة بجامعة محمد الخامس دخل المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي على خط مشكل طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، معلنة عن ترافعها فيه.
جاء ذلك في بلاغ للشبيبة توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس" عقب اللقاء الذي عقدته تمثيلية عن المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، مساء يوم الجمعة 29 مارس بالرباط، مع ممثلي اللجنة الوطنية لطلبة الطب، وطب الأسنان والصيدلة، تم التداول من خلاله في عدد من القضايا التي تهم هذه الفئة المهمة من الشبيبة المغربية، والتي هي أساس ومستقبل ضمان تمتيع جميع المواطنين والمواطنات بحقوقهم الصحية والطبية.
وفيما عبرت عن إدانتها للتضييق الذي تتعرض له هذه الفئة على إثر نضالها من أجل حقوقها الجامعية والمهنية، والمرتبطة لا شك بمجال الصحة والتعليم العالي الذي يجب أن يخضع لإصلاح عميق ونسقي للسياسات العمومية المرتبطة بهما، استنكرت الشبيبة استدعاء الطلبة من قبل المصالح الأمنية على خلفية المشاركة في مختلف الأشكال الاحتجاجية السلمية والمتحضرة التي تخوضها هذه الفئة، ورفض إحالتهم على المجالس التأديبية.
وفي السياق ذاته، طالبت شبيبة اليسار الجهات المعنية بالتجاوب الفوري، وإيجاد حلول جذرية للمشاكل الواردة في الوثائق المطلبية لهذه الفئة وشددت على أن مشكل التعليم العالي، والصحة ببلادنا غير مرتبط بفئات بعينها، بقدر ما هو مشكل بنيوي يهم السياسات "اللاشعبية، واللاديمقراطية" التي نهجتها الحكومات المتعاقبة طيلة العقود الماضية، وفي مقدمتها خوصصة القطاعات الاجتماعية، وأدت كذلك إلى سوء جودة الخدمات وتهجير الأطر وضرب مكاسبهم الاجتماعية والاقتصادية. وسيبقى النضال إلى جانب كل القوى الديمقراطية والتقدمية مفتوحا من أجل الارتقاء بهذه القطاعات الحيوية.
هذا، وأعلنت شبيبة اليسار الديمقراطي، في إطار مهامها النضالية وتنسيقها مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أنها ستوجه مذكرة مطلبية لكل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير التعليم العالي حول هذا الملف، وأنها ستكلف لجنة لتتبع هذا الملف ووضع كل الكوادر الشبيبية رهن إشارة اللجنة.
جاء ذلك في بلاغ للشبيبة توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس" عقب اللقاء الذي عقدته تمثيلية عن المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، مساء يوم الجمعة 29 مارس بالرباط، مع ممثلي اللجنة الوطنية لطلبة الطب، وطب الأسنان والصيدلة، تم التداول من خلاله في عدد من القضايا التي تهم هذه الفئة المهمة من الشبيبة المغربية، والتي هي أساس ومستقبل ضمان تمتيع جميع المواطنين والمواطنات بحقوقهم الصحية والطبية.
وفيما عبرت عن إدانتها للتضييق الذي تتعرض له هذه الفئة على إثر نضالها من أجل حقوقها الجامعية والمهنية، والمرتبطة لا شك بمجال الصحة والتعليم العالي الذي يجب أن يخضع لإصلاح عميق ونسقي للسياسات العمومية المرتبطة بهما، استنكرت الشبيبة استدعاء الطلبة من قبل المصالح الأمنية على خلفية المشاركة في مختلف الأشكال الاحتجاجية السلمية والمتحضرة التي تخوضها هذه الفئة، ورفض إحالتهم على المجالس التأديبية.
وفي السياق ذاته، طالبت شبيبة اليسار الجهات المعنية بالتجاوب الفوري، وإيجاد حلول جذرية للمشاكل الواردة في الوثائق المطلبية لهذه الفئة وشددت على أن مشكل التعليم العالي، والصحة ببلادنا غير مرتبط بفئات بعينها، بقدر ما هو مشكل بنيوي يهم السياسات "اللاشعبية، واللاديمقراطية" التي نهجتها الحكومات المتعاقبة طيلة العقود الماضية، وفي مقدمتها خوصصة القطاعات الاجتماعية، وأدت كذلك إلى سوء جودة الخدمات وتهجير الأطر وضرب مكاسبهم الاجتماعية والاقتصادية. وسيبقى النضال إلى جانب كل القوى الديمقراطية والتقدمية مفتوحا من أجل الارتقاء بهذه القطاعات الحيوية.
هذا، وأعلنت شبيبة اليسار الديمقراطي، في إطار مهامها النضالية وتنسيقها مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أنها ستوجه مذكرة مطلبية لكل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير التعليم العالي حول هذا الملف، وأنها ستكلف لجنة لتتبع هذا الملف ووضع كل الكوادر الشبيبية رهن إشارة اللجنة.
