قال ادريس أحميد، إعلامي ليبي وباحث في الشؤون المغاربية في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" تعليقا على استقبال عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المكلفة من طرف البرلمان، الثلاثاء 26 مارس 2024، بمكتبه في بنغازي، القنصل العام للمملكة المغربية، سعيد بن كيران، وهو اللقاء الذي تطرق الى أهمية استئناف الرحلات الجوية بين المغرب وليبيا و-الليبية، وهي علاقات تاريخية ومتميزة في إطار اتحاد المغرب العربي، مشيرا بأن العلاقات بين الطرفين شهدت مراحل مهمة من التعاون.
وأكد أحميد أن اللقاء شكل فرصة للبحث في السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات ولعل أهمها موضوع منح التأشيرة لليبيين سواء من أجل متابعة دراساتهم العليا في المغرب، حيث أن المغرب احتضن أعدادا كبيرة من الطلاب الليبيين، بالإضافة الى تعزيز التعاون الاقتصادي، فضلا عن التطرق الى مساهمة الشركات المغربية في جهود الإعمار في ليبيا.
وقال محاورنا إن العلاقات الليبية – المغربية تشهد تطورا مهما ومن شأن استئناف الرحلات الجوية والنقل البحري أن ينعكس بشكل ايجابي على القطاع السياحي في المغرب الذي يتمتع بدينامية خاصة، الى جانب انعكاساته الإيجابية على التبادل التجاري بين البلدين.
كما تطرق أحميد الى أهمية التجربة الحزبية المغربية والتي يمكن أن تستفيد منها ليبيا في تعزيز استقرارها وتحقيق التنمية والتقدم، مشيرا بأن المغرب قطع أشواطا مهمة في هذا المجال مما جعله وجهة لإفريقيا والدول العربية .
ولم يفته أيضا الإشارة الى وجود جالية مغربية مهمة في ليبيا والتي تلقى كل الاحترام والتقدير، مضيفا بأن أعدادها يمكن أن تزداد في حالة استقرار الأوضاع في ليبيا.
وخلص محاورنا الى أن استقرار الأوضاع في ليبيا سيساهم في تطوير الشراكة والتعاون بين المغرب وليبيا في مجالات متعددة، وهو ما يمكن أن يشكل دفعة قوية للبلدين معا .
وأكد أحميد أن اللقاء شكل فرصة للبحث في السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات ولعل أهمها موضوع منح التأشيرة لليبيين سواء من أجل متابعة دراساتهم العليا في المغرب، حيث أن المغرب احتضن أعدادا كبيرة من الطلاب الليبيين، بالإضافة الى تعزيز التعاون الاقتصادي، فضلا عن التطرق الى مساهمة الشركات المغربية في جهود الإعمار في ليبيا.
وقال محاورنا إن العلاقات الليبية – المغربية تشهد تطورا مهما ومن شأن استئناف الرحلات الجوية والنقل البحري أن ينعكس بشكل ايجابي على القطاع السياحي في المغرب الذي يتمتع بدينامية خاصة، الى جانب انعكاساته الإيجابية على التبادل التجاري بين البلدين.
كما تطرق أحميد الى أهمية التجربة الحزبية المغربية والتي يمكن أن تستفيد منها ليبيا في تعزيز استقرارها وتحقيق التنمية والتقدم، مشيرا بأن المغرب قطع أشواطا مهمة في هذا المجال مما جعله وجهة لإفريقيا والدول العربية .
ولم يفته أيضا الإشارة الى وجود جالية مغربية مهمة في ليبيا والتي تلقى كل الاحترام والتقدير، مضيفا بأن أعدادها يمكن أن تزداد في حالة استقرار الأوضاع في ليبيا.
وخلص محاورنا الى أن استقرار الأوضاع في ليبيا سيساهم في تطوير الشراكة والتعاون بين المغرب وليبيا في مجالات متعددة، وهو ما يمكن أن يشكل دفعة قوية للبلدين معا .