السبت 27 إبريل 2024
خارج الحدود

حركة "الماك": الطّغمة الاستعماريّة الجزائرية تصرّ على ترقيع وتجديد فشلها

حركة "الماك": الطّغمة الاستعماريّة الجزائرية تصرّ على ترقيع وتجديد فشلها فرحات مهني، رئيس جمهورية القبايل وعبد المجيد التبون
 قالت حركة "الماك" إن " الطّغمة الاستعماريّة الجزائرية تصرّ على ترقيع وتجديد فشلها، وبلا هوادة، ينزلق هذا الوهم المسمّى بالجزائر، الذي صنعته فرنسا، إلى أعماق ما يسّمى بالعزلة السّياسية "الوطنية" والدّولية.
 
وقالت الحركة في تقرير لها، نشرته على صفحتها الرّسمية، اطلعت عليه "أنفاس بريس"، إن "الجزائر الجديدة"، التي يراقبها الجزائريون والمجتمع الدولي على حد سواء بسخرية، "الجزائر الجديدة"، وهو المفهوم الذي خرج من رحم مزالق الحراك، قد ولد ميتا".
 
ونبهت حركة "الماك" إلى أنه "يبقى هذا الكيان الاستعماري استمرارية لما كان عليه منذ 1962، وهي "مرحلة ما بعد الاستعمار" حسب فرحات مهني الذي يرفض مصطلح "الاستقلال" الذي لا معنى له.
 
وسار تقرير الحركة إلى أنه "كدواء مضاد لفشلها المتعدّد الأبعاد، حيث لا توفر سوى الحدّ الأدنى من الغذاء المستورد، يبرع المجلس العسكري في الدعاية الحربية والشوفينية والعنصرية والمعادية للسامية. كل هذا بمتابة إلهاء شعبوي، عدواني تجاه دول الجوار المباشر أو دول الجوار البعيدة، وفي مقدمتها الإمارات العربية المتحدة.
 
هذه الأخيرة التي تفكر أو أبرمت بالفعل اتفاقات سياسية واقتصادية مع المغرب وبلدان الساحل نتيجة للتّغيرات الجيوسياسية العميقة في المنطقة، حيث يُنظر الآن حتى إلى الشّقيق العثماني أردوغان و"صديق الإنسانية" بوتين على أنهما دخيلان على منطقة الساحل، التي تسمى محمية جزائرية. لا تخطئوا في ذلك!.

فالتّرقيع الّسياسي للطّغمة الحاكمة في الجزائر لا يجلب لها أيّ مردود اقتصادي، وهو كعب أخيل بالنسبة للجزائر المستعمرة أو دول الجوار سوى شيكات الازدراء والتنازل"ن وفق تقرير حركة "الماك".