الجمعة 3 مايو 2024
فن وثقافة

سارة لكحل.. فنانة شابة تسعى الى ترسيخ الثقافة المغربية والتعبير عن المرأة والجمال (مع فيديو)

سارة لكحل.. فنانة شابة تسعى الى ترسيخ الثقافة المغربية والتعبير عن المرأة والجمال (مع فيديو) الفنانة التشكيلية سارة لكحل
تنظم الفنانة التشكيلية سارة لكحل معرضا للوحاتها برواق المركز التجاري " برج فاس " في الفترة الممتدة من 7 إلى 16 مارس 2024 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقد عبرت سارة لكحل في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" عن سعادتها بمناسبة تنظيم هذا المعرض الذي تعتبره تكريما للمرأة المغربية، مشيرة بأنها تحاول من خلال لوحاتها الفنية بعث رسالة مفادها أن للمرأة دور كبير في استمرارية الهوية الثقافية المغربية.

وتحضر المرأة وعلاقتها بالتراث والثقافة المغربية بقوة في اللوحات الفنية لسارة لكحل، حيث تميل أكثر للفن الواقعي، للتعبير عن مشاعرها وأحاسيسها المرتبطة بالمحيط الذي تعيش فيه كفنانة أو كامرأة، وهو ما يمكن الوقوف عليه من خلال لوحاتها الفنية (اللباس، الحلي، طريقة تقديم الشاي، الأواني التقليدية، الحرف اليدوية، صناعة الكسكس..).

وعن انطباعات زوار المعرض أشارت سارة إنها جد سعيدة بانطباعاتهم وردود أفعالهم الإيجابية، حيث عبروا عن اعجابهم بلوحاتها الفنية..

عشقت سارة الفن التشكيلي منذ طفولتها، وحاولت صقل هذه الموهبة وهي تطمح الى تعميق مداركها وإغناء تجربتها الفنية عبر تلقي مزيد من التكوين في هذا المجال مستقبلا.

تطغى الألوان الزاهية على اللوحات الفنية لسارة لكحل، والتي تعطيها رونقا خاصا من أناملها المرهفة الأحاسيس.. لوحاتها تنبض جمالا وأناقة وتجعل الزائر منبهرا من روعة أعمالها الفنية التي تحاول بالبحث والإبداع المستمر أن تجعلها لوحات زاخرة بمختلف المعاني الحية والرائعة التي تسلب القلوب والعقول المهتمين بالتراث والثقافة المغربية، وخاصة منها ما يتعلق بعراقة وتنوع تراث نساء المغرب، وعاداتهن ولباسهن التقليدي، وحرفهن التقليدية مثل الحياكة، فضلا عن نقل بعض المشاهد الجميلة في حياتهن مثل طريقة تقديم الشاي للضيوف بالاستعانة بالأواني التقليدية المخصصة لهذا الغرض، وهي تقاليد مغربية أصيلة تحاول سارة ترسيخها في وجدان ونفوس زوار رواقها بمدينة فاس.

شاركت الفنانة التشكيلية سارة لكحل، في معرضين، وهي الآن تحضر لتنظيم معرض في 22 من مارس 2024 برواق القاسمي بفاس. تعمل برؤية فنية واضحة المعالم، ساعية الى تطوير أعمالها الفنية عبر ملامسة كل ما هو جديد في الفن التشكيلي الواقعي، واضعة نصب عينيها إنجاز أعمال فنية تساهم من خلالها في إثراء المشهد الثقافي والفنية، والسفر بأعمالها بمختلف ربوع العالم ببورتريهات ستظل شاهدة على عمق تمسكها بالثقافة والهوية المغربية.