الأحد 24 نوفمبر 2024
مجتمع

جثة قائد سجن سطات لغز جديد على طاولة التامك

جثة قائد سجن سطات  لغز جديد على طاولة التامك

استفاقت المندوبية العامة لإدارة السجون على وقع ملف جديد ينضاف إلى سلسلة الملفات المحيرة الموضوعة فوق مكتب محمد صالح التامك المندوب العام ﻹدارة السجون وإعادة اﻹدماج، والذي في الوقت الذي كان منهمكا في الحركة الانتقالية لبعض مدراء السجون ورؤساء المعاقل والمقتصدين فضلا عن تدبير فضائح أخرى بسجون آيت ملول ولوداية... تطفو على السطح جثة مسؤول بسجن سطات قد تفتح المجال لمزيد من المفاجآت التي باتت تعج بها السجون. فقد تحركت عناصر الدرك الملكي بسطات صباح يوم السبت 13 شتنبر الجاري، على إثر اتصال تلقته يفيد العثور على جثة ممدة بجانب سيارة بالطريق المؤدية إلى السجن، تبين للدرك الملكي بعد حلول عناصره إلى موقع الحادث بأن الجثة لرجل ستيني يعمل كموظف بمركز الإصلاح والتهذيب علي مومن بسطات، برتبة قائد سجن ومكلف بمهمة رئيس كتابة الضبط، وأن الحادث وقع غير بعيد عن مسكنه الوظيفي الكائن بالسجن المذكور، كما أنه متزوج وله أبناء، وينتظر تقاعده بعدما شارف على استكمال الستين من عمره،

وحسب مصادر متطابقة، فإن العناصر المختصة من المركز الترابي للدرك الملكي بسطات، ومدير السجن الفلاحي عين علي مومن، وممثل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسطات، الذين انتقلوا إلى مسرح الواقعة عاينوا الجثة وسجلوا بأنها تحمل خدوشات بالعنق، كما حجزت الضابطة القضائية للدرك بعض القنينات لم يتمكن المصدر من تحديد طبيعتها وكذلك قطعة حديدية وبعض الحلي وسط ذهول حشد من المواطنين من أهل وأصدقاء وجيران الهالك الذي نقلت جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وفق أوامر النيابة العامة بسطات، في انتظار القيام بالتشريح الطبي الضروري وفتح بحث وتحقيق في النازلة والكشف عن ظروفها الغامضة وملابساتها من حيث اﻷسباب واﻷشخاص الذين ارتكبوها؟!