ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي للناظور إلى جانب إعلان مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج أنها ستوفد خلال الفترة الممتدة من 09 مارس إلى 12 أبريل 2024، بعثة مكونة من 274 جامعيا وواعظا ومقرئا، وذلك في إطار المواكبة الدينية للمغاربة المقيمين بالخارج طوال شهر رمضان، هناك، إلى جانب هذا، بعثة أخرى يتم إرسالها من طرف وزارة الأوقاف بعد اقتراحهم من طرف المجالس العلمية المحلية.
وعلى غرار كل سنة تثير الأسماء المقترحة من طرف بعض المجالس العلمية عدة تساؤلات، ويتم اتهام المجالس العلمية المحلية بالتعيين عن طريق المحسوبية والزبونية وبعض الشبهات الأخرى، وليس باعتماد معيار الكفاءة العلمية والأخلاقية.
من ذلك ما قام به المجلس العلمي المحلي هذا الموسم بالناظور، حيث إقترح أحد الأشخاص لمهمة أداء صلاة التراويح بالديار الإسبانية وهو غير مؤهل لذلك.
فهو لايحفظ القرآن الكريم، ولا يتوفر حتى على الشهادة الإبتدائية، ولا ينتمي لسلك الأئمة والمؤذنين بالمغرب ، ولم يسبق له أن قام بمهمة أداء التراويح بالمساجد إطلاقا. فكيف سينجح في مهمته؟ وكيف سنضمن بمثل هؤلاء التأطير الديني السليم لمغاربة العالم؟ وهل بمثل هؤلاء سننافس دولا أخرى بالخارج، خاصة التي تتبنى المذهب الشيعي وغيره؟.
إن على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة كل من يستهين بالأمن الروحي للمغاربة، ومصداقية مؤسساته الدينية،على غرار ما وقع بالمجلس العلمي بسلا مؤخرا.
