المرحوم المهاجر المغربي الذي دفن في مقابرالنصارى مازالت قضية المهاجر المغربي الذي توفي بأحد مستشفيات مدينة تراسه بجهة برشلونة بإسبانيا، ودفنته السلطات المحلية في مقبرة للنصارى بحجة أنه لا يتوفر على أقارب، تثير نقاشا في صفوف الجالية المغربية بصفة خاصة والمسلمة ببرشلونة بصفة عامة.
خصوصا وأن قضية المهاجر المغربي، طرحت في اشغال الدورة العادية للمجلس البلدي لمدينة تراسه جهة برشلونة، فحسب موقع "كتالونيا 24" الذي أورد الخبر، فقد طرح العضو في المجلس Javier Garcia Romero عن الحزب الاشتراكي الكتالاني سؤال على أعضاء الأغلبية في شخص رئيسها جوردي بايار، قال فيها "توصلنا بشكاية من مجموعه من الجيران من ساكن تراسه حول وفاة مواطن بإحدى المستشفيات في المدينة، واتصل مسؤولو المستشفى بالمصالح البلدية لمعرفة هل الشخص المتوفى له عائلة بالمدينة أم لا، وكان جواب البلدية أنه لا يتوفر على أقارب بالمدينة رغم أنه له عائلة وإخوة، نريد أن نعرف ما هو البروتوكول الذي اتخذته البلدية في هذا الشأن وما هي المصادر والإجراءات التي يجب اتخاذها لتفادي مثل هذه الحالات في المستقبل".
وأكد مصطفى القنفودي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب الاشتراكي الكتالاني المكلف بالمواطنة والهجرة، في تصريح لـموقع "كتالونيا24 "على أننا كحزب أولا وبصفتي مسؤول المواطنة والهجرة بالحزب ثانيا نتابع هذا الملف لأنه من صميم مهامنا، وللضغط على الجهات المعنية لأجل استصدار قرار قضائي باستخراج الجثة وترحيلها للدفن بالمغرب، وكذا لكي لا تتكرر مثل هذه الحالات التي لا تليق بالمهاجر عامة وبالمهاجر المغربي بصفة خاصة".
و تجدر الإشارة أنه سبق Javier Garcia Romero الناطق الرسمي باسم فريق الأحزاب الاشتراكي الكتالاني بمدينة تراسة جهة برشلونة أن عقد لقاء مع مقربين من المهاجر المغربي، الذي توفي وتم دفنه بمقبرة للنصارى دون إخبار أي أحد سواء مقربين من العائلة أو التمثيلية الدبلوماسية المغربية ببرشلونة.
وخلال الاجتماع السابق التزم بمراسلة كل من MUTUA TERRASSA المستشفى الذي توفي به، وكذا المصلحة الاجتماعية التي كانت تتابع ملف قيد حياة المهاجر، كما تفاعل إيجابا مع مقترح طرح نقطة بجدول أعمال الدورة القادمة للبلدية من أجل تقديم نقطة بجدول الأعمال للمطالبة بتفسير للوقائع وتحديد المسؤوليات.
ممثل الحزب الإشتراكي الكتلاني الذي طرح موضوع المهاجر المغربي في دورة المجلس
