طالب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالكشف عن الإجراءات التي سيتخذها لتأمين استفادة المغاربة المقيمين بفرنسا من تأطير ديني يستجيب للنموذج المغربي القائم على الوسطية والاعتدال والتعايش والانفتاح والتسامح، ويحصنهم من التيارات الهدامة الناتجة عن العولمة، ويضمن تشبثهم بتوابثهم الدينية.
جاء ذلك في سؤال كتابي نشره موقع الحزب وجهه بووانو لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال فيه "إن فرنسا شرعت مع بداية سنة 2024 في تنفيذ قرار وزير داخليتها، المتعلق بوقف استقدام الأئمة الأجانب، مشيرا إلى أن الائمة المغاربة من المعنيين والمستهدفين بهذا القرار، الذي نعتبر أنه ينطوي على تضييق واضح على ممارسة الشعائر الإسلامية، وعلى التأطير الديني للمسلمين بفرنسا، ومنهم حوالي 900 ألف مغربي مقيم بهذه الدولة، وسينضاف إلى ما ستشكله بعض مقتضيات قانون الهجرة الجديد بفرنسا، من تضييق على هذه الفئة من المغاربة".