برئاسة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، انطلقت صباح السبت 27 يناير 2024 أشغال المجلس الوطني للحزب، والذي أعطى انطلاقته لحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني لحزب الوردة.
وفي هذا الإطار، قال ادريس لشكر إن هذه الدورة تنعقد في آجالها، وتأتي في سياقات معينة، دوليا، وجهويا، وإقليميا، ووطنيا، وحزبيا أيضا، مبرزا في تصريح صحفي أن المغرب حقق نجاحات كبيرة على المستوى الدولي، مجهودات جعلته يدخل في الندية مع الدول الكبرى، والتي جعلت البلد تحتل مكانة خاصة.
وذكر المتحدث ذاته أن المغرب خلال فترة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، عرف تظاهرات تضامنية دوليا، كما يجسد وصول المغرب لرئاسة حقوق الإنسان للأمم المتحدة رغم مواجهته لمرشح قوي تمثل في جنوب إفريقيا، نجاحا غير مسبوق، لما له من تأثير وامتدادات، أهمها ثقة المصوتين عليه.
لشكر ذكر أيضا بموقف السعودية مؤخرا حول بتر الخريطة المغربية، أو الخطأ في تسمية الصحراء المغربية، مشيدا بالمكانة والوضعية المهمة التي عرفها المغرب على المستوى الخارجي.
من جهة أخرى، أبرز لشكر أن الاستراتيجيات السياسية التي اختارها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، سواء في النجاحات الديبلوماسية، أو في تدبير القضية الوطنية، أو علاقة المغرب بالجوار، أو فيما يتعلق بتدبير القضايا الاستراتيجية الوطنية من قبيل الحماية الاجتماعية، الدعم المباشر، والتغطية الصحية، "أعلنا انخراطنا الفعلي فيها، بل نجد أنفسنا كاشتراكيين في فلسفتها".
واستدرك قائلا:" مع كامل الأسف لا نجد أنفسنا طرفا في تدبير، وإدارة تلك الاستراتيجيات من طرف هذا الحكومة، خصوصا مع الاختلالات التي تظهر لنا في هذا التدبير"، مشيرا إلى أنه إلى جانب هذه الاستراتيجيات الناجحة، هناك احتقان مجتمعي، مما يتأكد أن الشعب لا يشعر بأثر نتائجها على معيشته اليومية، في ظل التضخم، وغلاء الأسعار، بل أكثر من هذا، تدبير الحوار مع مختلف الفئات المجتمعية لا يسعف في توفير السلم والهدوء من أجل التوجه نحو تنمية البلد.
وشدد الكاتب العام لحزل الاتحاد الاشتراكي، أمام التضخم، وارتفاع الاسعار، وبتدبير المرحلة بنفس الطريقة، من الأكيد أن نصل إلى نفس النتائج، سواء في التعليم أو الصحة أو عدد من القطاعات التي "ندفعها للإحتجاج، وبالتالي نطالب هذه الحكومة بضرورة الحوار مع القطاعات المختلفة، من أجل استكمال مسار التنمية".
وفي هذا الإطار، قال ادريس لشكر إن هذه الدورة تنعقد في آجالها، وتأتي في سياقات معينة، دوليا، وجهويا، وإقليميا، ووطنيا، وحزبيا أيضا، مبرزا في تصريح صحفي أن المغرب حقق نجاحات كبيرة على المستوى الدولي، مجهودات جعلته يدخل في الندية مع الدول الكبرى، والتي جعلت البلد تحتل مكانة خاصة.
وذكر المتحدث ذاته أن المغرب خلال فترة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، عرف تظاهرات تضامنية دوليا، كما يجسد وصول المغرب لرئاسة حقوق الإنسان للأمم المتحدة رغم مواجهته لمرشح قوي تمثل في جنوب إفريقيا، نجاحا غير مسبوق، لما له من تأثير وامتدادات، أهمها ثقة المصوتين عليه.
لشكر ذكر أيضا بموقف السعودية مؤخرا حول بتر الخريطة المغربية، أو الخطأ في تسمية الصحراء المغربية، مشيدا بالمكانة والوضعية المهمة التي عرفها المغرب على المستوى الخارجي.
من جهة أخرى، أبرز لشكر أن الاستراتيجيات السياسية التي اختارها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، سواء في النجاحات الديبلوماسية، أو في تدبير القضية الوطنية، أو علاقة المغرب بالجوار، أو فيما يتعلق بتدبير القضايا الاستراتيجية الوطنية من قبيل الحماية الاجتماعية، الدعم المباشر، والتغطية الصحية، "أعلنا انخراطنا الفعلي فيها، بل نجد أنفسنا كاشتراكيين في فلسفتها".
واستدرك قائلا:" مع كامل الأسف لا نجد أنفسنا طرفا في تدبير، وإدارة تلك الاستراتيجيات من طرف هذا الحكومة، خصوصا مع الاختلالات التي تظهر لنا في هذا التدبير"، مشيرا إلى أنه إلى جانب هذه الاستراتيجيات الناجحة، هناك احتقان مجتمعي، مما يتأكد أن الشعب لا يشعر بأثر نتائجها على معيشته اليومية، في ظل التضخم، وغلاء الأسعار، بل أكثر من هذا، تدبير الحوار مع مختلف الفئات المجتمعية لا يسعف في توفير السلم والهدوء من أجل التوجه نحو تنمية البلد.
وشدد الكاتب العام لحزل الاتحاد الاشتراكي، أمام التضخم، وارتفاع الاسعار، وبتدبير المرحلة بنفس الطريقة، من الأكيد أن نصل إلى نفس النتائج، سواء في التعليم أو الصحة أو عدد من القطاعات التي "ندفعها للإحتجاج، وبالتالي نطالب هذه الحكومة بضرورة الحوار مع القطاعات المختلفة، من أجل استكمال مسار التنمية".