الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

الدار البيضاء تتصدر خدمات ڭلوفو بالمغرب

الدار البيضاء تتصدر خدمات ڭلوفو بالمغرب شهدت تطورا ملحوظا لنشاطها في مجال التوصيل عند الطلب هذه السنة
كشفت شركة ڭلوفو GLOVO التي تنشط في مجال خدمات التوصيل عند الطلب عن نتائج تقريرها السنوي الذي يقدم تحليلاً حول خدمات  التوصيل في المغرب، كما يُسلط الضوء على تطورات أنماط استهلاك المغاربة خلال سنة 2023.

وأبرز التقرير أن الدار البيضاء تصدرت قائمة المدن التي تقدم بها الشركة خدماتها والتي يبلغ عددها في المجموع  48 مدينة عبر مختلف أنحاء المغرب، ويرجع هذا الترتيب إلى وجود عدد كبير من المطاعم والشركات في المدينة، وذلك بمعدل 8 من المتاجر والمطاعم على المنصة لكل كيلومتر مربع، متبوعة بكل من الرباط ومراكش وطنجة وأكادير، التي شهدت تطورا ملحوظا لنشاطها في مجال التوصيل عند الطلب هذه السنة.

وتتعاون الشركة مع أكثر من 6500  شريك، بمتوسط وقت توصيل يصل إلى 28 دقيقة فقط، كما يصل عدد مندوبي التوصيل  إلى 4500 مختلف أنحاء المغرب.

وسجلت ڭلوفو زيادة ملحوظة في نسبة المستخدمين الذين يُفضلون الدفع عبر البطاقة، حيث بلغت نسبتهم 56٪، وهو ارتفاع يبلغ 16٪ مقارنة بسنة 2022. كما سجل متوسط قيمة الطلبات 116 درهمًا في خدمات المطاعم. وجاءت منطقة دار بوعزة على قائمة المدفوعات عبر البطاقات والإكراميات على المستوى الوطني، بمتوسط إكرامية يصل 6 دراهم في جميع أنحاء المملكة.

واشار التقرير إلى أن المغرب يحتل المرتبة الرابعة عبر مجموع  أسواق ڭلوفو دوليا، كما أن المستخدمين المغاربة من بين الثلاثة الأوائل من حيث الاشتراك في Glovo Prime، الذي يصل معدل استعماله إلى 30% في البلاد، ويبرز هذا الترتيب الاعتماد المتزايد لخدمات التوصيل إلى المنازل في المغرب.

على مستوى التجارة السريعة، يمثل توصيل  الطعام نسبة 80٪ من إجمالي الطلبات التي تقدمها المنصة، كما سجلت الشركة نموا في خدمة طلبات التجارة السريعة في المغرب، خاصة من محلات السوبر ماركت والمتاجر الأخرى المشار إليها على المنصة، حيث طلب  ربع مستخدمي المنصة خدمة توصيل البقالة والمنتجات الأخرى عبر كلوفو، خاصة في فئة الإلكترونيات و منتجات العناية بالذات والتجميل.

وختاما، يسلط التقرير الضوء على تأثير الأحداث على عادات الاستهلاك، مسجلا زيادة كبيرة في الطلبات إلى المدن الساحلية شمال المغرب خلال الصيف، والعطل  وعودة المغاربة المقيمين في الخارج. كما يلاحظ أيضًا الاهتمام المتزايد لمستخدمي "ڭلوفو" بالأطباق التقليدية خلال شهر رمضان المبارك.