الخميس 6 فبراير 2025
رياضة

ما مصير فريق الوداد الرياضي بعد اعتقال رئيسه.. الجواب على لسان الصحافي محب والمدرب رزقي

ما مصير فريق الوداد الرياضي بعد اعتقال رئيسه.. الجواب على لسان الصحافي محب والمدرب رزقي سعيد الناصيري يتوسط عبد الإله محب (يسارا) وسعيد رزقي (يمينا)
مباشرة بعد شيوع خبر اعتقال سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي بدأ الحديث ينصب حول مستقبل الفريق في الاستحقاقات المقبلة. وحاول البعض ربط مصير الناصيري في القضية المتابع فيها بالوداد البيضاوي، لأن الرجل كان يتحكم في كل دواليب هذا الفريق، وهناك ملفات كثيرة كما هو الحال بالنسبة لقضية الانتدابات لا تحتاج إلى أي تأخير. 

وقال عبد الإله محب، صحافي رياضي في تصريح ل"أنفاس بريس": " القاعدة العامة تؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ومن هذا الباب فإنه لا يمكن الحكم عن سعيد الناصيري إلا بعد  جلسات المحاكمة".

وأكد عبد الإله محب أن فريق الوداد كبير على أي شخص سواء تعلق الأمر بسعيد الناصيري أو غيره، لأن للوداد رجالاتها الذين من اللازم أن يظهروا حاليا في الصورة لكي يحافظ الفريق على توهجه المحلي أو القاري.

وأضاف أنه حاليا مجموعة من الملفات العالقة في فريق الوداد والتي لها علاقة بالانتدابات ومن المفروض الحسم فيها قريبا.

بدوره ذهب سعيد رزقي، مدرب محترف، في الاتجاه نفسه  مؤكدا أنه في ظل الاحتراف لا يمكن ربط الفريق بأي شخص، لأنه رهين بالانتخابات، وأن الفريق في هذه الحالة يكون مؤسسة قائمة على توجهات تحدد مستقل الفريق.

وأضاف محدثنا، أن الوداد الرياضي ليس هو سعيد الناصيري، وقال: "رغم نجاح سعيد الناصيري مع الوداد في السنوات الأخيرة، فإنه لا يمكن ربطه فريق الوداد الرياضي الذي له تاريخ طويل ويتوفر على مجموعة من الشخصيات القادرة على تكوين لجنة حتى انتخاب رئيس جديد مستقبلا".

وتمكن سعيد الناصيري في السنوات الأخيرة من خطف الأنظار بسبب ما حققه الفريق الأحمر في عهده من ألقاب، وخاصة الفوز بكأس عصبة الأبطال الإفريقية في نسختين.