في الوقت الذي ارتأى فيه الأستاذ عبد الكبير طبيح، فسح المجال لانتخابات نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء لباقي المرشحين، والتي أفرزت فوز النقيب محمد حسي على رأس أكبر هيئة للمحامين بالمغرب، فإنه بعد تدخل نقباء وقيادمة من ذات الهيئة، علمت جريدة "أنفاس بريس"، أن الأستاذ طبيح وضع ترشيحه لانتخابات مجلس الهيئة التي ستجرى يوم الجمعة 22 دجنبر 2023، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ووفق مصادر "أنفاس بريس"، فإن دعم نقباء وقيادمة المهنة بالدار البيضاء، ترشيح الأستاذ طبيح، ينطلق من الرغبة أولا في دعم المجلس برئاسة النقيب حسي، وكذا لما يتوفر عليه المرشح طبيح من مهنية وقدرة على العمل الجماعي، وبأن يكون إضافة إيجابية، تدفع بالمهنة إلى مزيد من الرقي، والسعي للم شتات المرحلة السابقة.
الأستاذ طبيح له من التجربة المهنية الطويلة ما يخول له نيل ثقة زميلاته وزملائه، بعد أن نال ثقة نقباء لهم وزنهم على صعيد هيئة الدار البيضاء، كما يشفع له مساره المهني، إحراز ثقة قطاع واسع من المحامين.
الأستاذ طبيح، الذي يعد قياديا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سبق له أن كان عضوا في ذات الهيئة في ولاية سابقة، ويعرف قطاع المحامين في حزب "الوردة" تغييرات كبيرة وضخ لدماء جديدة من فئة المحامين الشباب إلى جانب القيادمة.
في نفس الاتجاه علمت جريدة "أنفاس بريس" أن النقيب محمد الشهبي مرشح لفئة النقباء في مجلس الهيئة ضمن نفس الانتخابات، وهي الفئة الأولى وتأتي بعدها فئتي الممارسين لأكثر من 20 سنة ولأقل من 20 سنة.
الشهبي، الذي سبق أن كان نقيبا ممارسا لهيئة الدار البيضاء، بين سنتي 1997 و1999، عرف بحضوره المتميز في عدد من الملفات الكبرى ذات الطبيعة السياسية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، وأبلى البلاء الحسن في مجلس هيئة الدار البيضاء، ويعد واحدا من حكمائها، ومن شأن عضويته رفقة الأستاذ طبيح، أن يعطيا دفعة قوية لهيئة عريقة إلى جانب النقيب الممارس محمد حسي، حيث كانا من داعميه في الحملة الانتخابية الأخيرة.