الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

منتجو ومصدّرو السّلع نحو إفريقيا يكشفون تعرّض 156 مهنيا للنّصب والغدر ويطالبون بفتح تحقيق

منتجو ومصدّرو السّلع نحو إفريقيا يكشفون تعرّض 156 مهنيا للنّصب والغدر ويطالبون بفتح تحقيق صورة أرشيفية
كشفت الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا أن 156 مهنيا تعرضوا  للنّصب والغدر من قبل المسؤولين على إحدى محطات التلفيف (ف. إ) الذين استولوا على دعم موجّه للمصدرين بملايين الدراهم دون وجه حق ضاربين عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل، وهو ما تؤكده بعض الوثائق الرسمية التي تتوفر عليها الجمعية لكون أشخاص غرباء على المهنة حوّلت إلى حساباتهم الخصوصية من هذا الدعم وهم لا علاقة لهم بالمهنة.
يأتي ذلك إثر لقاء عقده المكتب الإداري للجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا، نهاية الأسبوع بمدينة أكادير، ناقش فيه جملة من الإكراهات التي تواجه القطاع، حيث وقف المجتمعون على النقطة التي تهم  استفادة المهنيين من المساعدة المالية للدولة والتي تمنح على شكل إعانات لهم لأجل إنعاش وتنويع صادرات المنتوجات الفلاحية كما نصت على ذلك المادة الأولى من مرسوم رقم 2.10.015 الصادر بالجريدة الرسمية عدد5825 بتاريخ 12ربيع الآخر 1431 الموافق ل29 مارس 2010.
وبينما اعتبرت الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا  ما حصل بأنه "وضع شاذّ "، أكدت أنها "ستعمد إلى الاستنجاد بالهيئات القضائية والحكومية لفتح تحقيق قضائي موسع ونزيه مع استرجاع حقوقهم المشروعة وتقديم المختلسين للعدالة". 
وأوضح بلاغ الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا، توصلت "أنفاس بريس""لكم"، بنسخة منه، أن "منطوق المادة الثالثة من نفس المرسوم  تؤكد بأن الإعانة تصرف للمنتجين المصدرين ولمجموعات مصدري المنتوجات الفلاحية.
وتساءل المهنيون عن "الأسباب التي سمحت لهؤلاء بالاستيلاء عن الدعم المخصص للمهنيين المنتجين والمصدرين منهم والذين يتحملون جلّ المصاريف، سواء تعلق الأمر بمصاريف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)ومصاريف البضاعة والتلفيف والشحن وتقلب الأسعار والجمارك، وكذا المخاطر المترتبة عن مكتب الصرف والضرائب المباشرة وغير المباشرة، في حين أن محطة التلفيف لا تتحمل أية مخاطرة أو مسؤولية فيما سبق ذكره".