Monday 7 July 2025
رياضة

فتيحة بورديي: جاهزون لاستقبال المشاركين في كأس أمم أفريقيا بالكوت ديفوار

فتيحة بورديي: جاهزون لاستقبال المشاركين في كأس أمم أفريقيا بالكوت ديفوار فتيحة بورديي تتوسط الوزير محافظ سان بيدرو، ورئيسة جماعة سان بيدرو، والوزير المكلف بتظاهرة "الكان"
أكدت فتيحة بورديي، مديرة ومالكة فندق صوفيا بمدينة سان بيدرو بالكوت ديفوار، أن الجميع جاهز لاستقبال واستضافة المشاركين في كأس أمم أفريقيا وضيوفها.
وقالت فتيحة بورديي، التي سيقيم بفندقها المنتخب المغربي بسان بيدرو، بأن هناك حرص على تجديد مكتب الاستقبال بفندق صوفيا SOPHIA، بما يتوافق مع اللوائح والمعايير المتعلقة بالإقامة وباقي الخدمات.
 
كيف يستعد فندق صوفيا لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2023 في سان بيدرو؟
إنه لشرف لنا نحن المتخصصين في قطاع الفنادق والمطاعم أن نستضيف هذا الحدث الرياضي الكبير، وستكون فرصة لنا لاستعادة حصتنا في السوق  استعادة نشاطنا التجاري. نحن نعمل على تجديد مكتب الاستقبال بالفندق بما يتوافق مع اللوائح والمعايير المتعلقة بالإقامة وباقي الخدمات، نحن واثقون من نجاح الحدث نظرا لإعادة تأهيل البنية التحتية للطرق، وخاصة الساحلية والمطارات والملاعب وغيرها. علاوة على ذلك، نحن أصحاب الفنادق نطلب مشاركة الدولة لمساعدتنا في حل بعض المشاكل الفنية المرتبطة بقطاع السياحة ولكن؛ هذا هو تصنيف النجوم الممنوح للفنادق. باختصار، فندق صوفيا جاهز لاستقبال المنظمين وفعاليات كأس الأمم الأفريقية 2023 في مدينة سان بيدرو الجميلة.
 
ماهي وجهة نظرك حول تأثير الحدث كرائد أعمال سياحي في سان بيدرو؟
يبدو أن تنظيم حدث يحظى بتغطية إعلامية كبيرة مثل كأس أمم أفريقيا يمثل صفقة جيدة لجميع المدن وجميع المناطق والبلد بأكمله، سيسمح لنا بعرض الإمكانات الاقتصادية والسياحية لمدينتنا ومؤسساتنا على خريطة العالم. ورغم أن التأثير على السياحة كبير، إلا أنه لا ينبغي إهمال باقي الفوائد الاقتصادية والإعلامية.
 
كيف يواجه قطاع السياحة والفندقة التحولات الكبيرة الجارية في سان بيدرو؟ مامدى رضاك أو مخاوفك بشأن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية على القطاع؟
قلت تحولات كبيرة؟ فعلا هذا هو الحال في الواقع مع جميع المشاريع الهيكلية التي تنفذها الحكومة الإيفوارية في سان بيدرو وفي المناطق النائية في باس ساساندرا. وفي نهاية المطاف، سيكون لجميع هذه المشاريع تأثير كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية. في النهاية، مدينة سان بيدرو ستفوز!.
 
كيف عاش فندق صوفيا وقطاع السياحة والفندقة عموما أزمة كوفيد 19؟ وهل ما تزال آثاره بادية؟
لقد أدت أزمة كوفيد-19 إلى توقف غير مسبوق لديناميكية قطاع السياحة. في الواقع، منذ 20 مارس 2020، وجد القطاع نفسه متأثرًا بشدة لمدة عام تقريبا. وأود أن أشير إلى أن 85% من زبناء فندق صوفيا هم أجانب، وفي اليوم التالي للإعلان عن إجراءات التقييد الصحي، فقدنا 85% من زبنائنا، وبالتالي خسارة فادحة في عائدات السياحة. وحتى يومنا هذا لا تزال آثار تلك الفترة واضحة. ولإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، تحتاج مؤسساتنا إلى التمويل والدعم لاستئناف الأنشطة.
 
في رأيك هل يجب إعادة إحياء النشاط السياحي من خلال خطة "مارشال" ؟ بماذا يتعلق الأمر في الواقع الملموس؟
للتعافي من أزمة مدمرة مثل أزمة كوفيد-19، كنا نحتاج إلى رغبة قوية في تحويل الأزمة الصحية إلى فرصة ووضع الاستثمار في قلب مشاريع الدولة الكبرى وفقا لتوجيهات الرئيس الحسن واترا. ومنذ ذلك الحين، أصبحت أبيدجان الوجهة المفضلة، والمركز الأول من حيث البنية التحتية التي تنافس أكبر وأجمل المدن في العالم. ظهرت الجسور والطرق ذات الهندسة المعمارية الحديثة بعد الأزمة الصحية. أبيدجان اليوم هي قيد الإنشاء وكل شيء يتعلق بالانتعاش الاقتصادي لتعزيز النشاط السياحي بشكل أفضل.
 
هل أنتم جاهزون لاستقبال ضيوف الكان؟ 
منذ عام 2018، بدأ الفندق خطته الاستراتيجية للتجديد والتي تم تحديد موعدها في عام 2023. قبل عام واحد من هذا الموعد النهائي، يمكننا أن نطمئن زبنائنا الكرام أن كل شيء جاهز باستثناء بعض التفاصيل، وأن فندق صوفيا جاهز لاستقبال المشاركين في التظاهرة الكروية كأس أمم أفريقيا في حدود قدراته التشغيلية.
 
على ضوء الجوائز العديدة التي تحصلين عليها، ينظر إليك كنموذج للنجاح في ريادة الأعمال بشكل عام وفي قطاع السياحة والضيافة بشكل خاص وخاصة بين النساء الرائدات. ما هو سر نجاحك؟
تضحك...! لقد حصلت على جائزة التميز لأفضل فاعل فندقي في الكوت ديفوار في عام 2016. شعرت بفرحة كبيرة وارتياح كبير عندما تلقيت جائزتي من يدي رئيس الدولة الحسن واتارا. وأهديت هذه الجائزة لجميع مشغلي الفنادق والسياحة في الكوت ديفوار.
 
هل لديك نداء لتوجيهه إلى المشغلين والمستهلكين في قطاعك؟
نعم، لدي رسالة مزدوجة. أوصي المهنيين في هذا القطاع بالشجاعة والمثابرة والمرونة، خاصة بعد الأزمة الكارثية لفيروس كورونا. أقول لزبنائنا، إنهم سبب وجودنا. ونحن في انتظار انتقاداتهم وتوصياتهم التي تهدف إلى تحسين الاستقبال والخدمات.

الحوار مترجم عن الجريدة الإيفوارية : le nouveau navire