يأتي هذا التأسيس في ظرف ما بعد زلزال الحوز أسفر الجمع العام التأسيسي الذي عقدته التنسيقية الاقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل بالحوز، بتاريخ 3 نونبر 2023، عن انتخاب نجية أيت امحند، المنسقة الإقليمية للإئتلاف.
وتم أيضا انتخاب مكتب التنسيقية من كل من حسن إرغي، نائب المنسقة، وسهام بايدان، أمينة المال، تم سعيد عاكف، الكاتب، وعبد الحميد بجيح، نائب أمينة المال و مكلف بالاعلام والتواصل.
يأتي هذا التأسيس حسب بلاغ للتنسيقية توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، في "ظرف جد استثنائي يتمثل في أن المغرب يعيش مرحلة ما بعد زلزال 8 شتنبر 2023 مع كل ما تحمله هذه المرحلة من رهانات تنموية أبرز تحدياتها إعادة الإعمار، وانتشال الحوز من تحت الأنقاض.
واعتبر المرحلة، فرصة سانحة للقطع مع كل سياسات الاقصاء والتهميش والتركيز على الرفع من جودة الحياة في المناطق الجبلية الأمر الذي لن يتأتى إلا من خلال سن قوانين وسياسات عمومية خاصة بالجبل ترقى إلى مستوى تطلعات سكانه وتتناسب مع شعارات الريادة التي تتغنى بها الدولة في كل المحافل، وتبرز حقيقة المكانة الاقليمية التي يحتلها المغرب.
وحسب المصدر ذاته، حملت التنسيقية الاقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل بالحوز لحظة تأسيسها على عاتقها مسؤولية تصدر المشهد، من أجل الترافع عن قضايا الجبل عامة وقضايا جبال الحوز خاصة من أجل تجاوز جميع أشكال الاقصاء والتهميش التي طالما طالت منطقة الحوز، عبر دعم مشاركة المجتمع المدني في بلورة رؤية شاملة ومتكاملة لسياسة وقانون منصف للجبل وكذا ايجاد آليات ملموسة لتحقيق تكافؤ الفرص عبر تنمية الوعي بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية ومن أجل المساواة والمواطنة الكاملة، كما تروم التنسيقية خلق مساحة للالتقاء بين مختلف الفئات التي تتقاسم هموم الجبل لتبادل الخبرات وخلق جسور للتواصل بين مختلف الفعاليات المدنية والعمل على تطوير مختلف الآليات لخلق قيادات قادرة على صنع مستقبل جدي وواعد للجبل في ظل مغرب جديد يقوم على مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية المجالية.
وتم أيضا انتخاب مكتب التنسيقية من كل من حسن إرغي، نائب المنسقة، وسهام بايدان، أمينة المال، تم سعيد عاكف، الكاتب، وعبد الحميد بجيح، نائب أمينة المال و مكلف بالاعلام والتواصل.
يأتي هذا التأسيس حسب بلاغ للتنسيقية توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، في "ظرف جد استثنائي يتمثل في أن المغرب يعيش مرحلة ما بعد زلزال 8 شتنبر 2023 مع كل ما تحمله هذه المرحلة من رهانات تنموية أبرز تحدياتها إعادة الإعمار، وانتشال الحوز من تحت الأنقاض.
واعتبر المرحلة، فرصة سانحة للقطع مع كل سياسات الاقصاء والتهميش والتركيز على الرفع من جودة الحياة في المناطق الجبلية الأمر الذي لن يتأتى إلا من خلال سن قوانين وسياسات عمومية خاصة بالجبل ترقى إلى مستوى تطلعات سكانه وتتناسب مع شعارات الريادة التي تتغنى بها الدولة في كل المحافل، وتبرز حقيقة المكانة الاقليمية التي يحتلها المغرب.
وحسب المصدر ذاته، حملت التنسيقية الاقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل بالحوز لحظة تأسيسها على عاتقها مسؤولية تصدر المشهد، من أجل الترافع عن قضايا الجبل عامة وقضايا جبال الحوز خاصة من أجل تجاوز جميع أشكال الاقصاء والتهميش التي طالما طالت منطقة الحوز، عبر دعم مشاركة المجتمع المدني في بلورة رؤية شاملة ومتكاملة لسياسة وقانون منصف للجبل وكذا ايجاد آليات ملموسة لتحقيق تكافؤ الفرص عبر تنمية الوعي بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية ومن أجل المساواة والمواطنة الكاملة، كما تروم التنسيقية خلق مساحة للالتقاء بين مختلف الفئات التي تتقاسم هموم الجبل لتبادل الخبرات وخلق جسور للتواصل بين مختلف الفعاليات المدنية والعمل على تطوير مختلف الآليات لخلق قيادات قادرة على صنع مستقبل جدي وواعد للجبل في ظل مغرب جديد يقوم على مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية المجالية.
