دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم لخوض إضراب عام وطني بقطاع التربية الوطنية بدءا من يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2023، لمدة أربعة أيام ومسيرات جهوية بدءا من الأربعاء رفضا لمخرجات "الحوار المغشوش الذي لا يلبي مطالب ونساء التعليم، تزامنا مع دعوة الوزارة لإجراء حصص الدعم التربوي لاستدراك ما هدر من الزمن المدرسي ".
وأوضح بيان للتنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 23 هيئة نقابية وتنسيقيّة فئوية، توصلت به "أنفاس بريس"، أن "هذا الإضراب الجديد، يأتي للتنديد بجولات الحوار المغشوش التي تقودها الحكومة مع الشغيلة التعليمية، والتي تجاهلت تام لأصوات الإطارات المناضلة ميدانياً، وإصرارها على الّتعاطي السّلبي مع مطالب الشغيلة التعليمية".
كما ندّد بيان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، بـ "الحلول التّرقيعية المقترحة من قبل الوزارة بشأن الدعم التّربوي خلال العطلة البينية وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غريبة على الجسم التعليمي، محملين "الوزارة المسؤولية الكاملة في خطوة الدعم اللاّقانوني".
على مستوى آخر، شجب التنسيق الوطني لقطاع التعليم "السرقات الموصوفة من أجور رجال ونساء التعليم، وتشبثه بضرورة استرجاع كافة الأموال المنهوبة من جيوب الشغيلة التعليمية، وعزمه سلك كل الطرق القانونية لذلك"
ودعا البيان ذاته إلى "التراجع عن التوقيفات التعسفية والمحاكمات الصورية التي طالت مجموعة من المناضلين والمناضلات من رجال ونساء التعليم، مؤكدا عزمه "الاستمرار في درب النضال واستعداده التام لخوض كافة الخطوات النضالية التصعيدية والوحدوية".