قال هشام بنلحسن، عضو المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية إن السبب الرئيسي للتوتر السائد في المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس هو إغلاق باب الحوار في وجه المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والذي يتكون من موظفين ينتمون لنفس المؤسسة، مشيرا بأن السبب الرئيسي للاحتقان في المؤسسة هو طريقة تعامل الكاتب العام للمؤسسة ومحاربة العمل النقابي من خلال التضييق على المكتب النقابي وعلى جميع المنخرطين في النقابة، وآخرها الإنذار الذي تسلمه عضو المكتب النقابي مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية المنظمة بتاريخ 14 نونبر 2023، وهو الموظف الذي تم تجريده من مهامه بينما لا زال يطالب بتمكينه من مهام لقاء الأجر الذي يتوصل به .
وأضاف بنلحسن أن النقابيون يعانون من عملية تضييق منهجية والتي وصلت الى حد ممارسة العنف الجسدي، وهو الأمر الذي دفع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية الى تنظيم وقفة احتجاجية وإصدار بيانات في هذا الاتجاه.
ودعا بنلحسن مدير المؤسسة الى فتح باب الحوار الذي يصر على إغلاقه في وجه التمثيليات النقابية، والذي يعد سابقة في جامعة مولاي اسماعيل، بل وحتى في المغرب ككل، علما أن الوزارة الوصية تفتح باب الحوار، فهناك سلسلة من الحوارات على مستوى الملف المطلبي أو فيما يتعلق بالنظام الأساسي .
كما وجه بنلحسن نداء الى الرئيس الجديد لجامعة مولاي اسماعيل والذي لم يمر على تعيينه سوى شهر واحد بالانكباب على الوضع في المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس باعتباره من "الملفات الاستعجالية" في أفق التوصل إلى حل للمشاكل العالقة عبر فتح باب الحوار وتقريب وجهات النظر وضمان السير العادي للمرفق العمومي.
وأضاف بنلحسن أن النقابيون يعانون من عملية تضييق منهجية والتي وصلت الى حد ممارسة العنف الجسدي، وهو الأمر الذي دفع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية الى تنظيم وقفة احتجاجية وإصدار بيانات في هذا الاتجاه.
ودعا بنلحسن مدير المؤسسة الى فتح باب الحوار الذي يصر على إغلاقه في وجه التمثيليات النقابية، والذي يعد سابقة في جامعة مولاي اسماعيل، بل وحتى في المغرب ككل، علما أن الوزارة الوصية تفتح باب الحوار، فهناك سلسلة من الحوارات على مستوى الملف المطلبي أو فيما يتعلق بالنظام الأساسي .
كما وجه بنلحسن نداء الى الرئيس الجديد لجامعة مولاي اسماعيل والذي لم يمر على تعيينه سوى شهر واحد بالانكباب على الوضع في المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس باعتباره من "الملفات الاستعجالية" في أفق التوصل إلى حل للمشاكل العالقة عبر فتح باب الحوار وتقريب وجهات النظر وضمان السير العادي للمرفق العمومي.