جانب من احتجاجات ساكنة فجيج اعتبر بيان حزب الوردة، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه أن القرار الأخير لرئيس المجلس البلدي بالجماعة الترابية لفجيج المتعلق بتفويت قطاع الماء الصالح للشرب لشركة الشرق كانت له تبعات سلبية على الساكنة على اعتبار أنه أجهز على كل القوانين والأعراف ذات الصلة.
وذكر بيان الحزب بمشاكل ساكنة فجيج التي طالبت من خلال مسيراتها الاحتجاجية بحقوقها الصحية والبيئية والاجتماعية.
في سياق متصل أفاد نفس البيان بأن مشروع بناء مستشفى بالمنطقة مازال متعثرا منذ سبع سنوات حيث تساءل عن الوقت الذي سيستغرقه على مستوى التجهيز في غياب من يحركه لتسريع وثيرة البناء والتجهيز.
رفاق ادريس لشكر استحضروا في بيانهم معاناة ساكنة فجيج مع مشاكلهم الصحية التي تقودهم نحو المستشفى الجهوي في ظروف تنعدم فيها شروط الكرامة الإنسانية وشروط السلامة الصحية والنفسية.
دخول حزب الوردة على الخط بإقليم فجيج أثار من خلال بيانه مشاكل الحصار والتهميش المضروب على واحة فجيج إلى جانب ملف إحداث نواة جامعية لفائدة الطالبات والطلبة.
في هذا السياق حمل بيان الكتابة الإقليمية لحزب الوردة مسؤولية كل التبعات لرئيس الجماعة الترابية على اعتبار أن هناك ملفات مصيرية تنتظر الساكنة التعامل معها بمسؤولية وطنية بما فيها القرار المذكور أعلاه لنزع فتيل السخط والقلق.
وبأسف شديد ذكر البيان بملف مصادر أملاك ساكنة فجيج من طرف عسكر قصر المرادية وما ترتب عن ذلك من جراح عمقها سلوك المسؤولين محليا واقليميا ووطنيا.
