محمد أوزين أشاد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بما سماه جيل التأسيس لقطاع الشبيبة الحركية، وهو يتحدث مساء الجمعة 17 نونبر 2023، خلال افتتاح المؤتمر الوطني الرابع لمنظمة الشبيبة الحركية ببوزنيقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، ذكر اوزين بجيله المتمثل في مولود أجف وعادل الشتيوي وسيدي عالي العروسي وسعيد معنان وأمينة عين الحوت.. داعيا في نفس الوقت إلى استكمال رفع المشعل الحركي في ظل التحديات والرهانات وطنيا ودوليا.
واستدرك اوزين بالقول، "طبعا جيل اليوم ليس هو جيل الأمس كما أن جيل الغد سيكون مختلفا، وهذه هي الحتمية الطبيعة للتطور والتقدم.. لهذا نريد من محطة المؤتمر ألا تختزل في موعد تنظيمي فقط، بل نريدها انطلاقة جديدة وانخراط حقيقي وفاعل وفعال في الدينامية الجديدة اللت يعرفها حزب الحركة الشعبية منذ المؤتمر الوطني 14".
وعلى سبيل التقييم لمرحلة المنظمة الشبابية الحركية في عهد رئيسها أيوب اليوسي المنتهية ولايته، قال اوزين أن الظرفية الصعبة والدقيقة اللي عرفتها بلادنا منذ المؤتمر الوطني الأخير للمنظمة، أبرزها تداعيات كوفيد -19 وعوامل أخرى، حالت دون أن يكون التنظيم الشبيبي حاضرا ومؤثرا في المجتمع، "وأعتقد أن الوضع لم يختلف بالنسبة لمجمل الشبيبات الحزبية، التي عاشت فترة شبه غياب عن الساحة السياسية الوطنية، على الرغم أنه من المفترض في الشبيبات أن تكون أكثر حيوية وحماسا واندفاعا إيجابيا أكثر من باقي الهياكل الحزبية".
ما المطلوب من الشبيبة الحركية اليوم؟ يجيب اوزين بالقول: مطلوب منا اليوم أن نقوم بوقفة تأمل ونمارس نقدا ذاتيا من أجل الوقوف على أسباب تعثر العمل الشبيبي الحزبي بصفة عامة.. للأسف الشديد، لم يتم استغلال كل الإمكانيات التي تم توفيرها في الولايات السابقة حتى تكون شبيبتنا تنبع من نبض المجتمع ومصغية لأنين ومعاناة الشباب في الهامش من قرى وجبال وأحياء شعبية بالمدن، هذا على خلاف الشباب الذي من جيلي، الذي عاش في الهامش وتفاعل مع مشاكل الهامش (وتربى تربية حرشة)"، يقول أوزين، مضيفا، "حتى وقت قريب، كنا خلال الانتخابات كنشوفو الشباب هوما اللي كيقودو الحملات الانتخابية لابسين الدجين والسبرديلة كيدقو على الديور دار بدار وكيناقشو مع المواطنين المشاكل والبرامج ببساطة، فأين نحن اليوم من هذا، لقد تعود بعض الشباب على أنشطة الصالونات والأسفار إلى الخارج واختيار نمط عيش مختلف عن نمط عيش غالبية الشباب المغربي.. كيفاش غادي تقنع شاب في الجبل لابس صندالة ديالا لميكة بخطاب وانت شاب لابس آخر شياكة وآخر أناقة؟!"، يتساءل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
ووفق نفس المتحدث، توجه أوزين بخطابه لشبيبة حزبه، موصيا إياهم ب "ممارسة نبيلة محكومة بالقيم الكبرى من تضامن وتآزر وتفضيل مصلحة الجميع على نزوات الأنا، الإيمان أيضا بالتدرج وبمعايير الكفاءة والاستحقاق، والابتعاد عن الوصولية والانتهازية واستعمال الأساليب الملتوية من أجل القفز على الآخرين.. وكذا الوعي بأن الشببية الحركية كمنظمة موازية للحزب، وكما الحزب تتسع للجميع، فلا مجال للإقصاء ولا مجال للتهميش؛ مع تجديد الخطاب واتباع سياسة القرب من شباب الهامش عبر تنظيم أنشطة خارج المركز.
تجاوز التفكير بمنطق الاستفادة..
وفي الأخير دعا اوزين شبيبته إلى استقلالية اتخاذ القرار، "نريد شبيبة مستقلة عن تجاذبات القيادة، حاضرة في الفضاءات العامة، وحاضرة في كل النقاشات العمومية"..
واستدرك اوزين بالقول، "طبعا جيل اليوم ليس هو جيل الأمس كما أن جيل الغد سيكون مختلفا، وهذه هي الحتمية الطبيعة للتطور والتقدم.. لهذا نريد من محطة المؤتمر ألا تختزل في موعد تنظيمي فقط، بل نريدها انطلاقة جديدة وانخراط حقيقي وفاعل وفعال في الدينامية الجديدة اللت يعرفها حزب الحركة الشعبية منذ المؤتمر الوطني 14".
وعلى سبيل التقييم لمرحلة المنظمة الشبابية الحركية في عهد رئيسها أيوب اليوسي المنتهية ولايته، قال اوزين أن الظرفية الصعبة والدقيقة اللي عرفتها بلادنا منذ المؤتمر الوطني الأخير للمنظمة، أبرزها تداعيات كوفيد -19 وعوامل أخرى، حالت دون أن يكون التنظيم الشبيبي حاضرا ومؤثرا في المجتمع، "وأعتقد أن الوضع لم يختلف بالنسبة لمجمل الشبيبات الحزبية، التي عاشت فترة شبه غياب عن الساحة السياسية الوطنية، على الرغم أنه من المفترض في الشبيبات أن تكون أكثر حيوية وحماسا واندفاعا إيجابيا أكثر من باقي الهياكل الحزبية".
ما المطلوب من الشبيبة الحركية اليوم؟ يجيب اوزين بالقول: مطلوب منا اليوم أن نقوم بوقفة تأمل ونمارس نقدا ذاتيا من أجل الوقوف على أسباب تعثر العمل الشبيبي الحزبي بصفة عامة.. للأسف الشديد، لم يتم استغلال كل الإمكانيات التي تم توفيرها في الولايات السابقة حتى تكون شبيبتنا تنبع من نبض المجتمع ومصغية لأنين ومعاناة الشباب في الهامش من قرى وجبال وأحياء شعبية بالمدن، هذا على خلاف الشباب الذي من جيلي، الذي عاش في الهامش وتفاعل مع مشاكل الهامش (وتربى تربية حرشة)"، يقول أوزين، مضيفا، "حتى وقت قريب، كنا خلال الانتخابات كنشوفو الشباب هوما اللي كيقودو الحملات الانتخابية لابسين الدجين والسبرديلة كيدقو على الديور دار بدار وكيناقشو مع المواطنين المشاكل والبرامج ببساطة، فأين نحن اليوم من هذا، لقد تعود بعض الشباب على أنشطة الصالونات والأسفار إلى الخارج واختيار نمط عيش مختلف عن نمط عيش غالبية الشباب المغربي.. كيفاش غادي تقنع شاب في الجبل لابس صندالة ديالا لميكة بخطاب وانت شاب لابس آخر شياكة وآخر أناقة؟!"، يتساءل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
ووفق نفس المتحدث، توجه أوزين بخطابه لشبيبة حزبه، موصيا إياهم ب "ممارسة نبيلة محكومة بالقيم الكبرى من تضامن وتآزر وتفضيل مصلحة الجميع على نزوات الأنا، الإيمان أيضا بالتدرج وبمعايير الكفاءة والاستحقاق، والابتعاد عن الوصولية والانتهازية واستعمال الأساليب الملتوية من أجل القفز على الآخرين.. وكذا الوعي بأن الشببية الحركية كمنظمة موازية للحزب، وكما الحزب تتسع للجميع، فلا مجال للإقصاء ولا مجال للتهميش؛ مع تجديد الخطاب واتباع سياسة القرب من شباب الهامش عبر تنظيم أنشطة خارج المركز.
تجاوز التفكير بمنطق الاستفادة..
وفي الأخير دعا اوزين شبيبته إلى استقلالية اتخاذ القرار، "نريد شبيبة مستقلة عن تجاذبات القيادة، حاضرة في الفضاءات العامة، وحاضرة في كل النقاشات العمومية"..
