أعضاء مكتب جمعية أحضان لحماية الأطفال في وضعية صعبة علمت "أنفاس بريس" من مصدر موثوق بأن فريقا من مكتب جمعية أحضان لحماية الأطفال في وضعية صعبة؛ قد انتقل صباح يوم الخميس 2 نونبر2023 إلى مركز جماعة سيدي رضوان( حوالي 30كلم) وذلك التزاما بالوعد الذي قطعته الجمعية على نفسها، القاضي باحتضان الأشقاء الأربعة بمركز الرعاية الاجتماعية بوزان - تسيره أحضان - الذين وجدوا أنفسهم قبل أيام وبشكل مفاجئ في وضعية اهمال الناتجة عن تشابك جملة من العوامل .
وأضاف نفس المصدر بأن انتقال فريق جمعية أحضان بمعية دركية ودركي يعملان بالمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي رضوان، (انتقال) لبيت أسرة الأشقاء في وضعية اهمال، جاء بتنسيق تام ومؤطر بالقانون مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بوزان .
الجديد في الموضوع الذي وقف عليه الفريق المتعدد المكونات أثناء زيارته للأشقاء في وضعية إهمال، يفيد نفس المصدر هو عودة والدة الأطفال وإصرارها على احتضان أبنائها ، مع تقديمها جزيل الشكر لكل من ساهم في حماية أبنائها ووفر لهم الدفء الأسري خلال غيابها .
رئيسة جمعية أحضان صرحت للجريدة بأن مكتب الجمعية يسجل بفخر و باعتزاز نجاحه في مبادرته التي انتهت بجمع شمل أسرة تعيش صعوبات اجتماعية جمة ، وأضافت بأن مكتب الجمعية ملتزم بمواكبة الأم وأطفالها في انتظار عودة عميد الأسرة الذي يقضي عقوبة سجنية.
وأضاف نفس المصدر بأن انتقال فريق جمعية أحضان بمعية دركية ودركي يعملان بالمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي رضوان، (انتقال) لبيت أسرة الأشقاء في وضعية اهمال، جاء بتنسيق تام ومؤطر بالقانون مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بوزان .
الجديد في الموضوع الذي وقف عليه الفريق المتعدد المكونات أثناء زيارته للأشقاء في وضعية إهمال، يفيد نفس المصدر هو عودة والدة الأطفال وإصرارها على احتضان أبنائها ، مع تقديمها جزيل الشكر لكل من ساهم في حماية أبنائها ووفر لهم الدفء الأسري خلال غيابها .
رئيسة جمعية أحضان صرحت للجريدة بأن مكتب الجمعية يسجل بفخر و باعتزاز نجاحه في مبادرته التي انتهت بجمع شمل أسرة تعيش صعوبات اجتماعية جمة ، وأضافت بأن مكتب الجمعية ملتزم بمواكبة الأم وأطفالها في انتظار عودة عميد الأسرة الذي يقضي عقوبة سجنية.
وبعد أن وجهت تحية عالية لكل من ساهم في انعاش القيم الانسانية التي جنبت ضياع الأشقاء وأمهم، فإنها باسم الجمعية تهيب بمختلف المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بعين المكان، الاستمرار في دعم الأسرة بكل الأشكال التي يتربع عرشها، ايجاد شغل قار للأم كفيل بحفظ كرامة الأسرة، مما سيساعد الأشقاء على استكمال تعليمهم في بيئة يتوفر فيها الحد الأدنى من الاستقرار النفسي والعاطفي والاجتماعي والثقافي.
