Wednesday 14 May 2025
سياسة

فارماروك.. اعتداء السمارة يدق المسمار الأخير في نعش وهم الانفصال 

فارماروك.. اعتداء السمارة يدق المسمار الأخير في نعش وهم الانفصال  قرار مجلس الأمن أكد مرة أخرى سمو مبادرة الحكم الذاتي المغربية
عبر منتدى فارماروك عن ارتياحه الكبير لمضامين قرار مجلس الأمن 2703 القاضي بتجديد مهمة البعثة الأممية بالصحراء لسنة أخرى. وترى صفحة فارماروك على الفايسبوك، أن قرار مجلس الأمن أكد مرة أخرى سمو مبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل أمثل لحل النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، كما أكد على الدور المحوري للجزائر كطرف فاعل في خلق و حل هذا النزاع.
ويعتبر  هذا القرار الذي جاء ليكرس الانحطاط الدبلوماسي والأخلاقي لأعداء الأمة المغربية، -حسب نفس المصدر- ضربة جديدة للجزائر وردا أمميا جيدا عن الإرهاب الذي تنتهجه ميليشيات تندوف، عميلة المخابرات الجزائرية، راعي الارهاب بمنطقة الساحل، وأحد أهم مفتعل للقلاقل والبلابل والفتن هناك، والذي كلل بالهجوم الارهابي الذي استهدف السمارة، العاصمة الروحية للصحراء المغربية والذي راح ضحيته شاب بمقتبل العمر وخلف جرحى بعضهم بعاهات مستديمة، من أبناء قبائل الصحراء.
فبالنسبة لمنتدى فارماروك، وبتحليل ماتم تداوله من صور عن الحادث، فمسؤولية الجبهة الإرهابية "البوليساريو" قائمة بدون شك، باعتبار ان القذائف المستعملة هي نفسها التي تستخدمها الجبهة للهجوم على الخط الدفاعي المغربي منذ تنصلها من اتفاق وقف اطلاق النار. و يتعلق الأمر بقذائف عيار 122 ملم تعرف باسم قذائف او صواريخ كاتيوشا أو گراد، بمدى يتراوح بين 15 الى 40 كلم. والواضح ان الأمر يتعلق بنسخة حديثة توصلت بها الجبهة من حلفائها رعاة الارهاب من ايران عبر حزب الله الارهابي، بدعم لوجيستي جزائري. فمدى القذيفة وطبيعتها الانشطارية، يظهر تطورا ملحوظا في قدرات الميليشيات الإرهابية.
ويأتي هذا الهجوم -تقول صفحة  فارماروك- في محاولة انتحارية وحمقاء حقيقية للجبهة لجلب اهتمام الرأي العام الدولي نحو النزاع، في محاولة للقيام بعمل مشابه لأحداث 7 أكتوبر بالشرق الأوسط. حيث انه وبعد أزيد من 900 بلاغ عسكري عن هجمات بعضها حقيقي على طول نقاط متفرقة من الحزام الأمني المغربي دون تحقيق اي نتيجة ميدانية او اي خسائر لدى المملكة، وجدت الجبهة نفسها امام ضغط وسط المخيمات لثأر خسائرهم المتعددة خاصة بين قياداتهم التي يصطادها شبابنا بالقوات المسلحة الملكية مثل الجردان، و لم تجد غير الإرهاب في أبهى حلله لتحقيق نقطة يمكن ان تغدي بها آلتها الاعلامية، ولكن كيف يمكن ان تشرح الجبهة انها كانت السبب في بتر رجل رجل مسن من الرگيبات بهجومها الأحمق الذي لم يستهدف أي منشأة عسكرية.
يضيف نفس المصدر قائلا: يشكل هذا الهجوم، آخر مسمار يدق في نعش وهم الانفصال،  و سيكون رد المملكة مزلزلا في حينه.