ليس محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك خريبكة هو أول رئيس يقضي عقوبته الحبسية بالسجن، فقد سبقه إلى ماوراء القضبان رؤساء فرق ومسيرون.
الذاكرة تحتفظ بصورة رشيد وحيد التمسماني، رئيس المغرب التطواني الأسبق، في تسعينيات القرن الماضي.
والذي عين أيضا رئيسا لعصبة الشمال لألعاب القوى، بإيعاز من صديقه محمد المديوري، رئيس جامعة ألعاب القوى في تلك الفترة. وفي ظرف قصير أصبح التمسماني زعيم الكرة بشمال المغرب، رغم أنه بدون تاريخ كروي. بل بفضل علاقته مع المديوري، حصل على وسام ملكي سنة 1995.
فجأة صدرت مذكرة بحث في حق التمسماني، الذي كان غادر البلاد ليستقر في إسبانيا، هربا من الملاحقة الأمنية، وظل الفريق يتيما يبحث عمن يرعاه، وحوكم التمسماني غيابيا بعشر سنوات سجنا نافذا، بسبب تورطه في قضية الاتجار الدولي في المخدرات.
أما شعو، رئيس رجاء الحسيمة، فكان مطلوبا من القضاء المغربي بنفس سبب متابعة التمسماني، الاتجار في المخدرات، واختار سعيد شعو الهروب إلى الخارج والاستقرار في أوروبا، بعد أن لاحقته المتابعة القضائية، لكنه لم يقطع الصلة بالكرة وتحول في هولندا إلى مدرب لفريق روزندال، في ارتباط وجداني بالكرة التي أدخلته إلى قبة البرلمان المغربي في الولاية البرلمانية 2007/ 2012، عن دائرة الحسيمة، بألوان حزب العهد الديمقراطي، وكان “صوت الرياضيين“ في البرلمان، ولكن أم المفارقات أن ينتخب عضوا في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان.
وفي مارس 2014، أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أمرا بإيداع كريم الزاز، عضو المكتب الجامعي لكرة القدم في عهد الفاسي الفهري، والمدير العام السابق لشركة الاتصالات “وانا“، وتم الحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة «تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع وثيقة تتضمن معلومات غير صحيحة واستعمالها، وتهم أخرى.
ويحكي الملك الراحل الحسن الثاني، في كتاب “ذاكرة ملك“، عن رجل اسمه كريم حجاج شغل منصب رئيس أسبق للرجاء الرياضي، وكيف أنه كان وراء محاولة اغتياله.
لكن الرجاويين يعترضون على الاتهام ويصرون على أن محاولة اغتيال الملك من طرف المقاوم الشرس حجاج، تمت قبل أن ينال هذا الأخير صفة رئيس نادي الرجاء، بعد أن استفاد من عفو وردت تفاصيله في مذكرات الملك الراحل.
في سنة 1993، سيختفي محمد فكان، رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي عن الأنظار، بعد أن حاصرته تهمة تهريب العملة، وعدم تسديد ديون مترتبة عنها من القرض الفلاحي.
صدر حكم بإدانة رئيس الفريق بعقوبة سجنية بلغت 20 سنة، تابع الرجل أطوارها من بعيد، بينما عانت أسرته من التشرد، بعد أن لجأ القرض الفلاحي إلى الحجز عن أراضيه وبيع عقاراته بأثمنة بخسة.
تلقى وعدا بالتسوية القضائية فعاد إلى المغرب ليدخل السجن، وبيعت ممتلكاته في المزاد العلني بعد أن قالت محكمة العدل الخاصة كلمتها.
وقبل سنوات قليلة، عاد نعيم الراضي مبارك، الرئيس السابق لفريق الكوكب المراكشي، إلى المغرب بعد أن قضى سنوات في تركيا هاربا من الملاحقة القضائية. بعد وصوله إلى مطار المنارة، اعتقلته شرطة الحدود وأحالته على ولاية أمن مراكش، هناك وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بسبب قضية شيكات بدون مؤونة، ومشاكل مادية مترتبة عن فترة تسييره لفريق الكوكب المراكشي، حيث كان يسلم للعملاء شيكاته الشخصية.
لكن المسير المراكشي المعروف يوسف ظهير أدى عنه جميع الالتزامات المالية مما مكنه من تفادي أي عقوبات.
وبسبب شكاية مجهولة المصدر، وضع محمد الجامعي، مؤسس نادي أجاكس القنيطري لكرة القدم داخل القاعات، في سجن القنيطرة، بتهمته “تهجير اللاعبين“.
الذاكرة تحتفظ بصورة رشيد وحيد التمسماني، رئيس المغرب التطواني الأسبق، في تسعينيات القرن الماضي.
والذي عين أيضا رئيسا لعصبة الشمال لألعاب القوى، بإيعاز من صديقه محمد المديوري، رئيس جامعة ألعاب القوى في تلك الفترة. وفي ظرف قصير أصبح التمسماني زعيم الكرة بشمال المغرب، رغم أنه بدون تاريخ كروي. بل بفضل علاقته مع المديوري، حصل على وسام ملكي سنة 1995.
فجأة صدرت مذكرة بحث في حق التمسماني، الذي كان غادر البلاد ليستقر في إسبانيا، هربا من الملاحقة الأمنية، وظل الفريق يتيما يبحث عمن يرعاه، وحوكم التمسماني غيابيا بعشر سنوات سجنا نافذا، بسبب تورطه في قضية الاتجار الدولي في المخدرات.
أما شعو، رئيس رجاء الحسيمة، فكان مطلوبا من القضاء المغربي بنفس سبب متابعة التمسماني، الاتجار في المخدرات، واختار سعيد شعو الهروب إلى الخارج والاستقرار في أوروبا، بعد أن لاحقته المتابعة القضائية، لكنه لم يقطع الصلة بالكرة وتحول في هولندا إلى مدرب لفريق روزندال، في ارتباط وجداني بالكرة التي أدخلته إلى قبة البرلمان المغربي في الولاية البرلمانية 2007/ 2012، عن دائرة الحسيمة، بألوان حزب العهد الديمقراطي، وكان “صوت الرياضيين“ في البرلمان، ولكن أم المفارقات أن ينتخب عضوا في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان.
وفي مارس 2014، أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أمرا بإيداع كريم الزاز، عضو المكتب الجامعي لكرة القدم في عهد الفاسي الفهري، والمدير العام السابق لشركة الاتصالات “وانا“، وتم الحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة «تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع وثيقة تتضمن معلومات غير صحيحة واستعمالها، وتهم أخرى.
ويحكي الملك الراحل الحسن الثاني، في كتاب “ذاكرة ملك“، عن رجل اسمه كريم حجاج شغل منصب رئيس أسبق للرجاء الرياضي، وكيف أنه كان وراء محاولة اغتياله.
لكن الرجاويين يعترضون على الاتهام ويصرون على أن محاولة اغتيال الملك من طرف المقاوم الشرس حجاج، تمت قبل أن ينال هذا الأخير صفة رئيس نادي الرجاء، بعد أن استفاد من عفو وردت تفاصيله في مذكرات الملك الراحل.
في سنة 1993، سيختفي محمد فكان، رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي عن الأنظار، بعد أن حاصرته تهمة تهريب العملة، وعدم تسديد ديون مترتبة عنها من القرض الفلاحي.
صدر حكم بإدانة رئيس الفريق بعقوبة سجنية بلغت 20 سنة، تابع الرجل أطوارها من بعيد، بينما عانت أسرته من التشرد، بعد أن لجأ القرض الفلاحي إلى الحجز عن أراضيه وبيع عقاراته بأثمنة بخسة.
تلقى وعدا بالتسوية القضائية فعاد إلى المغرب ليدخل السجن، وبيعت ممتلكاته في المزاد العلني بعد أن قالت محكمة العدل الخاصة كلمتها.
وقبل سنوات قليلة، عاد نعيم الراضي مبارك، الرئيس السابق لفريق الكوكب المراكشي، إلى المغرب بعد أن قضى سنوات في تركيا هاربا من الملاحقة القضائية. بعد وصوله إلى مطار المنارة، اعتقلته شرطة الحدود وأحالته على ولاية أمن مراكش، هناك وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بسبب قضية شيكات بدون مؤونة، ومشاكل مادية مترتبة عن فترة تسييره لفريق الكوكب المراكشي، حيث كان يسلم للعملاء شيكاته الشخصية.
لكن المسير المراكشي المعروف يوسف ظهير أدى عنه جميع الالتزامات المالية مما مكنه من تفادي أي عقوبات.
وبسبب شكاية مجهولة المصدر، وضع محمد الجامعي، مؤسس نادي أجاكس القنيطري لكرة القدم داخل القاعات، في سجن القنيطرة، بتهمته “تهجير اللاعبين“.