الجمعة 7 فبراير 2025
اقتصاد

مسؤول جماعي: هذا ما بوشر من إجراءات في درعة تافيلالت لأجل التّصدي لحرائق الواحات

مسؤول جماعي: هذا ما بوشر من إجراءات في درعة تافيلالت لأجل التّصدي لحرائق  الواحات تم اتخاذ حزمة تدابير وإجراءات عملية للتصدي للحرائق بواحات الجنوب الشرقي
قال عبد السلام ماجد، رئيس المجموعة ذات النفع الإقتصادي "تمزموط ـ تينزولين ـ درعة"، وعضو المجلس الإقليمي لزاكورة، إنه تم اتخاذ حزمة تدابير وإجراءات عملية للتصدي للحرائق بواحات الجنوب الشرقي، منها ما تم تنفيذه، ومنها من لا يزال في طور الأجرأة في المرحلة الأولى من البرنامج المندمج.
 
هذا البرنامج- يضيف محاورنا- يساهم فيه شركاء كثر منهم: مجلس جهة درعة تافيلالت والمجلس الإقليمي والقيادة الجهوية للوقاية المدنية، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANZOA) وغيرهم.
 
وأوضح ماجد، الذي يشغل أيضا مهمتي رئيس الجماعة الترابية "تمزموط"، التي تضم ثاني أكبر واحة بالجنوب الشرقي، ورئيس لجنة المالية بالمجلس الإقليمي لزاكورة، في تصريح لـ"أنفاس بريس"،  أن المرحلة الأولى من البرنامج همت شق الطرقات داخل الواحات، تجاوزت 60 في المائة، من أجل تيسير ولوج الآليات وعناصر الوقاية المدنية في كل من واحات جماعات "مزكيطة"، و"ترناتة"، وبوزروال"، و"تمزموط"، وتينزولين"، و"فزواطة"، و"تاكونيت". وأبرز أن العملية ماتزال مستمرة عبر فرقتين تباشران عمليات التأهيل، إلى جانب عمليات التحسيس والتوعية.
 
وأكد المسؤول الجماعي، أن مجلس جهة درعة تافيلالت، (الذي سبق لعبد السلام ماجد، أن كان عضوا في ولايته الانتدابية السابقة)، أطلق صفقة جهوية لشق الطرقات بالواحات لتيسير الولوج إليها وشرع في تنفيذ الصفقة، كما يجري تنقية الأعشاش بما يتراوح ما بين 15 ألف إلى 30 ألف عشّ، وإعادة بناء الواحات وتوزيع الفسائل التي يستفيد منها بالدرجة الأولى المتضررون من حرائق الواحات. كما جرى تنقية السواقي والأعشاش عبر برنامج أوراش الحكومي، إلى جانب اقتناء آليات ومعدات للمساهمة في التصدي للحرائق بالواحات، بعضها اقتنته الجماعة الترابية، وآخر من قبل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وضع هن إشارة الجمعيات التنموية بهاته المناطق".
 
وأَضاف المتحدث نفسه، أنه "بمجرد استكمال هاته المرحلة، سيتم مباشرة المرحلة الثانية المتعلقة أساسا باستكمال التأهيل، عبر إحداث بئرين في كل موقع ترابي سيوضع رهن إشارة السلطات، وعلى وجه الخصوص عناصر الوقاية المدنية، لأجل التدخل وجلب المياه، حالما يكون هناك حريق لا قدر الله بغاية التدخل في حينه".