بعث حميد سلمي، رئيس "جمعية جسور مغاربة العالم " برسالة إلى كل من بوشعاب يحضيه، والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، وحسن الزيتوني عامل إقليم تنغير، يطالبهم فيها التحقيق في الميزانيات المصروفة على مهرجانات التي تحتضنها الجهة.
وأكد. سلمي في رسالته أن “جمعية جسور مغاربة العالم"، بإعتبارها جمعية مدنية تنموية، فإنها تطالب التدخل للتحقيق في الأموال العامة التي صرفت على مهرجانات هذه السنة بالجهة، مشددة على كيفية صرفت؟ ولمن منحت ؟ وكيف حصلت جمعيات فتية على أموال طائلة لإحياء سهرة فنية؟”.
وأوضح رئيس جمعية جسور مغاربة العالم، في رسالته أن “الجمعية التي يترأسها كانت هي السباقة إلى تنظيم أول مهرجان خاص بمغاربة العالم، وكانت فيه لقاءات ثقافية وترفيهية ومسابقات رياضية وسهرة فنية، ورغم ذلك لم يكلف كل ذلك من الأموال العامة سوى لافتة إشهارية من بلدية تنغير!!”.
وأشار سلمي إلى" ان الوضع يطرح إشكالية مرتبطة بكيفية تبرير ما يروج عن دعم مهرجان تنغير المركز بأربعين مليون سنتيم من أموال الجهة لاحياء ليلة فنية واحدة في بلاد ما زال( مصل) الوقاية من لدغات العقارب غير موجود في أغلب مراكز الاستشفاء بالمنطقة!!”
وبينت الرسالة أنهم في الجمعية “عازمون على مراسلة السلطات العمومية عن طريق القنصليات المغربية التي تتواجد بها مكاتب الجمعية كبرشلونة وباريس، وذلك ايمانا من أعضاء الجمعية بحرص المسؤولين على المال العام وخدمة رعايا الملك”.
وأكد. سلمي في رسالته أن “جمعية جسور مغاربة العالم"، بإعتبارها جمعية مدنية تنموية، فإنها تطالب التدخل للتحقيق في الأموال العامة التي صرفت على مهرجانات هذه السنة بالجهة، مشددة على كيفية صرفت؟ ولمن منحت ؟ وكيف حصلت جمعيات فتية على أموال طائلة لإحياء سهرة فنية؟”.
وأوضح رئيس جمعية جسور مغاربة العالم، في رسالته أن “الجمعية التي يترأسها كانت هي السباقة إلى تنظيم أول مهرجان خاص بمغاربة العالم، وكانت فيه لقاءات ثقافية وترفيهية ومسابقات رياضية وسهرة فنية، ورغم ذلك لم يكلف كل ذلك من الأموال العامة سوى لافتة إشهارية من بلدية تنغير!!”.
وأشار سلمي إلى" ان الوضع يطرح إشكالية مرتبطة بكيفية تبرير ما يروج عن دعم مهرجان تنغير المركز بأربعين مليون سنتيم من أموال الجهة لاحياء ليلة فنية واحدة في بلاد ما زال( مصل) الوقاية من لدغات العقارب غير موجود في أغلب مراكز الاستشفاء بالمنطقة!!”
وبينت الرسالة أنهم في الجمعية “عازمون على مراسلة السلطات العمومية عن طريق القنصليات المغربية التي تتواجد بها مكاتب الجمعية كبرشلونة وباريس، وذلك ايمانا من أعضاء الجمعية بحرص المسؤولين على المال العام وخدمة رعايا الملك”.