طالبت الجمعية المغربية للمنتجين المصدرين للفواكه والخضر "أبفيل"، والجمعية المغربية لملفّفي الخضر والفواكه "امكوم" بجرد وحصر الخسائر المترتبة عن موجة الحرارة في حجميها النوعي والمالي ووضع برنامج استعجالي استثنائي لدعم المنتجين لتمكينهم من اعادة برمجة أغراسهم في إطار برنامج استدراكي.
جاء ذلك، في رسالة مشتركة للهيئتين، توصلت بها، "أنفاس بريس"، وجهتها لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمديرية الجهوية للوزارة ذاتها في جهة سوس ماسة.
ونبّهت الهيئتان، وفق رسالتهما المشتركة، إلى أنه "يتعين وضع برنامج ضدّ الآفات، وجعل الاضطرابات المناخية كعنصر هيكلي في برامج تنمية سلاسل الإنتاج".
وشدّد رسالتهما المشتركة، على أن "مخلفات الموجة الحرارية الاستثنائية التي شهدتها منطقة سوس أقل ما يمكن القول أنها أتت على الأخضر واليابس، حيث طالت جميع الزراعات من الخضر والفواكه في شتى مراحلها، بالنظر لطول مدّتها وعنف عواصفها والحدّة القياسية لدرجة حرارتها، والتي بلغت أرقاما قياسية وصلت إلى 50.4 درجة مئوية بمحطة أكادير إنزكان، وفق ما أعلنته مديرية الأرصاد الجوية.
وأكدت الجمعيتين، وفق رسالتيهما، أن "موجة الحرّ عرفت هبوب رياح لاهبة طوال أربعة أيام مصحوبة ببعض العواصف والزوابع العنيفة في بعض الممرّات، والتي تزامنت مع مرحلة غرس الخضر والفواكه تحت البيوت المغطاة التي يقوم بها المزارعون عادة في شهر غشت لتهييء الإنتاج المبكر، مما كان لوقع هذه الموجة الأكثر حدّة أثر في إتلاف جلّ الأغراس الفتية التي لم تطق درجات الحرارة المرتفعة."
ولم تفت رسالة الهيئتين، إلى التأكيد على أن "هذه التّغيرات المناخية الأخيرة بمنطقة سوس، قد تتسبّب في اضطرابات في برامج امدادات الأسواق الداخلية والخارجية في الكميات والتوقيت، وما قد ينتج عنها من اختلالات، لاسيما المتعلقة بالعقود التي تربط المنتجين بزبنائهم، وفي الآن نفسه ما يمكن أن تفرزه من الخسائر المالية الجسيمة التي يتكبّدها المنتجون، لاسيما وأنهم مضطرون لاستدراك المنتوجات بأغراس جديدة إذا ما توفرت الشروط المادية والمعنوية لذلك"، وفق رواية المصدر ذاته.
جاء ذلك، في رسالة مشتركة للهيئتين، توصلت بها، "أنفاس بريس"، وجهتها لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمديرية الجهوية للوزارة ذاتها في جهة سوس ماسة.
ونبّهت الهيئتان، وفق رسالتهما المشتركة، إلى أنه "يتعين وضع برنامج ضدّ الآفات، وجعل الاضطرابات المناخية كعنصر هيكلي في برامج تنمية سلاسل الإنتاج".
وشدّد رسالتهما المشتركة، على أن "مخلفات الموجة الحرارية الاستثنائية التي شهدتها منطقة سوس أقل ما يمكن القول أنها أتت على الأخضر واليابس، حيث طالت جميع الزراعات من الخضر والفواكه في شتى مراحلها، بالنظر لطول مدّتها وعنف عواصفها والحدّة القياسية لدرجة حرارتها، والتي بلغت أرقاما قياسية وصلت إلى 50.4 درجة مئوية بمحطة أكادير إنزكان، وفق ما أعلنته مديرية الأرصاد الجوية.
وأكدت الجمعيتين، وفق رسالتيهما، أن "موجة الحرّ عرفت هبوب رياح لاهبة طوال أربعة أيام مصحوبة ببعض العواصف والزوابع العنيفة في بعض الممرّات، والتي تزامنت مع مرحلة غرس الخضر والفواكه تحت البيوت المغطاة التي يقوم بها المزارعون عادة في شهر غشت لتهييء الإنتاج المبكر، مما كان لوقع هذه الموجة الأكثر حدّة أثر في إتلاف جلّ الأغراس الفتية التي لم تطق درجات الحرارة المرتفعة."
ولم تفت رسالة الهيئتين، إلى التأكيد على أن "هذه التّغيرات المناخية الأخيرة بمنطقة سوس، قد تتسبّب في اضطرابات في برامج امدادات الأسواق الداخلية والخارجية في الكميات والتوقيت، وما قد ينتج عنها من اختلالات، لاسيما المتعلقة بالعقود التي تربط المنتجين بزبنائهم، وفي الآن نفسه ما يمكن أن تفرزه من الخسائر المالية الجسيمة التي يتكبّدها المنتجون، لاسيما وأنهم مضطرون لاستدراك المنتوجات بأغراس جديدة إذا ما توفرت الشروط المادية والمعنوية لذلك"، وفق رواية المصدر ذاته.