من المنتظر أن تحصل المديرية العامة للشرطة الإسبانية على معدات متطورة لمنع أي تسرب للمعلومات الحساسة في القمم الدولية، بما في ذلك اجتماعات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي؛ وهي المعدات التي تعتبرها ضرورية لتكون قادرة على اكتشاف الميكروفونات المخفية وآليات تحديد الموقع الجغرافي، التي بإمكان عملاء من الاستخبارات المعادية أن يضعوها في المرافق التي تُعقد فيها هذه القمم.
وقالت "إلكونفيدونسيال" أن الشعبة الاقتصادية والتقنية بالمديرية العامة للشرطة قد خصصت ميزانية قدرها 48.035.79 يورو لشراء كاميرات كشف وقراءة حرارية تسهر عليها وحدة خاصة من مهامها "جمع واستقبال ومعالجة وتطوير المعلومات ذات الأهمية للنظام العام والأمن" و"الاستخدام العملي للمعلومات، وتحديداً في مسائل مكافحة الإرهاب على المستويين الوطني والدولي".
وأضافت أن هذا النظام الاستخباراتي "مكرس لضبط الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة ، ولرصد التهديدات الخطيرة الأخرى للأمن القومي".
وأكدت الصحيفة أن وثائق المناقصة الموقعة من قبل المفوض الرئيسي تنص "على أدوات مختلفة للبحث والكشف عن الأجهزة الإلكترونية المحتملة المثبتة خلسة، والتي قد تتسبب في الحصول غير المصرح به على المعلومات وتسريبها اللاحق". وتابعت إن هذه "وظائف استخباراتية" تشمل أيضا "تجنب الحصول بوسائل غير مصرح بها على المعلومات ذات الطبيعة السرية ، كما أنها تمكن من توقع الاقتحام المحتمل من خلال الأساليب الوقائية ضد الطلبات التقنية غير المدرجة أو السرية أو الاستخباراتية".
وأوضحت "إلكونفيدونسيال" أن "الطريقة الأكثر شيوعًا لسرقة المعلومات تتمثل في تركيب الأجهزة الإلكترونية، سواء الصوتية أو المحددة للموقع الجغرافي، والتي بفضل تشغيلها، تنبعث كمية من الحرارة يتعذر اكتشافها بالعين المجردة". ولهذا السبب ترى الشرطة العامة أنه "من الضروري وجود كاميرات عالية الجودة وذات حساسية كبرى للكشف عن درجات الحرارة، مما يسهل مهمة كشف الأجهزة الإلكترونية المخفية".
وقالت "إلكونفيدونسيال" أن الشعبة الاقتصادية والتقنية بالمديرية العامة للشرطة قد خصصت ميزانية قدرها 48.035.79 يورو لشراء كاميرات كشف وقراءة حرارية تسهر عليها وحدة خاصة من مهامها "جمع واستقبال ومعالجة وتطوير المعلومات ذات الأهمية للنظام العام والأمن" و"الاستخدام العملي للمعلومات، وتحديداً في مسائل مكافحة الإرهاب على المستويين الوطني والدولي".
وأضافت أن هذا النظام الاستخباراتي "مكرس لضبط الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة ، ولرصد التهديدات الخطيرة الأخرى للأمن القومي".
وأكدت الصحيفة أن وثائق المناقصة الموقعة من قبل المفوض الرئيسي تنص "على أدوات مختلفة للبحث والكشف عن الأجهزة الإلكترونية المحتملة المثبتة خلسة، والتي قد تتسبب في الحصول غير المصرح به على المعلومات وتسريبها اللاحق". وتابعت إن هذه "وظائف استخباراتية" تشمل أيضا "تجنب الحصول بوسائل غير مصرح بها على المعلومات ذات الطبيعة السرية ، كما أنها تمكن من توقع الاقتحام المحتمل من خلال الأساليب الوقائية ضد الطلبات التقنية غير المدرجة أو السرية أو الاستخباراتية".
وأوضحت "إلكونفيدونسيال" أن "الطريقة الأكثر شيوعًا لسرقة المعلومات تتمثل في تركيب الأجهزة الإلكترونية، سواء الصوتية أو المحددة للموقع الجغرافي، والتي بفضل تشغيلها، تنبعث كمية من الحرارة يتعذر اكتشافها بالعين المجردة". ولهذا السبب ترى الشرطة العامة أنه "من الضروري وجود كاميرات عالية الجودة وذات حساسية كبرى للكشف عن درجات الحرارة، مما يسهل مهمة كشف الأجهزة الإلكترونية المخفية".