دافعت عائشة الكرجي النائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) وممثلة لمغاربة العالم، في تدخلها التي توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه، جاء فيه:
في الدفاع عن مغاربة العالم من داخل قبة البرلمان.
وبصفتي نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، وممثلة لمغاربة العالم، حاولت نقل العديد من قضايا الجالية إلى المؤسسة التشريعية خلال الولاية الانتدابية الحالية، الأمر الذي تجلى في مجموعة من الأسئلة الشفوية التي طرحتها أمام العديد من الوزراء داخل مجلس النواب.
وانتقدتُ ارتفاع أسعار تذاكر السفر جوا وبحرا، أمام وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، حيث اعتبرت أنه لا يمكن الحديث عن إقلاع حقيقي للقطاع السياحي، في الوقت الذي يجد فيه مغاربة العالم والسياح الأجانب أنفسهم ضحايا شركات النقل الجوي والبحري، كما أبرزتُ أن أفراد الجالية المغربية التي تساهم بشكل فعال في تطوير المنظومة السياحية في بلادنا يشعرون بـ"الحكرة" نتيجة العديد من الإجراءات والقرارات غير المنطقية.
وفي سؤال شفوي آخر، موجه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، طالبتُ بتدشين قنصليات للمملكة في المدن التي يتواجد فيها المغاربة بكثرة، نظرا للمعاناة التي يعيشونها عند قطعهم مسافات طويلة إلى مدن أخرى لقضاء أغراضهم الإدارية بما في ذلك تجديد جواز السفر، وذلك في إطار العدالة المجالية، وآشرت إلى الإزدحام الحاصل في القنصليات لمجرد تجديد بطاقة التعريف، في حين يمكن اللجوء لحلول تكنولوجية من شأنها تسهيل حياة مغاربة المهجر.
وفي مداخلتي أمام وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أبرزتُ أن مغاربة العالم يطالِبون بملاءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، لإنهاء مشكلة القاصرين حتى لا تظل مادة انتخابية للأحزاب العنصرية إلى جانب مراجعة الإتفاقيات الخاصة بالأسرة والطفولة لإيجاد حل للأطفال المنتزعين من أسرهم، ودعوتُ إلى إنشاء منصة رقمية حقيقية وتفاعلية خاصة بمغاربة الخارج.
وتحدثتُ أمام وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، عن بعض التصرفات اللامسؤولة لمجموعة من شركات الطيران، والتي عانى مغاربة العالم معها تجارب مريرة خلال فصل الصيف الماضي، كما نبهتُ إلى الوضع الإستثنائي لعملية "مرحبا" الحالية، بعد إنجازات المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، وفي هذا الصدد طالبتُ بحماية أفراد الجالية من ممارسات تلك الشركات.
ومن القضايا التي ناقشتُها داخل قبة البرلمان، احترام المساواة بين الجنسين في الإستفادة من برنامج "أوراش"، وذلك في مداخلة أمام وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصفرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري،إذ دعوتُ إلى المناصفة وإلى تنفيذ التزامات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمام جلالة الملك محمد السادس، كما طالبتُ بالجُرأة في التمييز الإيجابي وإدماج النساء في وضعية إعاقة والنساء القرويات.