دأب المتنفذون داخل البوليساريو على تسخير "وسطاء" من أجل الحصول على الجنسية الإسبانية لأبنائهم وأقاربهم، وكذلك لمن يستطيع "الدفع أكثر"، في لعبة تجارية قذرة انتهت إلى ربط علاقات مع اليمين المعادي للمغرب، وبعض أحزاب اليسار المتطرف، من أجل اقتراح مشروع قانون لمنح الجنسية للصحراويين الذين ولدوا في ظل الإدارة الإسبانية. غير أن ذلك مشروع ظل، لحسن الحظ، دون موافقة البرلمان الإسباني (الكورتيس العام بمجلسيه: النواب والشيوخ).
لقد دفع حجب هذا المشروع، حسب "إلكونفيدونسيال"، مجموعة من الصحراويين الراغبين في الحصول على الجنسية إلى إدارة ظهورهم الاستعانة لمافيا البوليساريو، حيث بدؤوا يستعينون بمحامين متخصصين في الهجرة لتنفيذ الإجراءات.
وقد سبق لحزب "بوديموس" (يساري متطرف) أن قدم مشروع قانون لمنح الجنسية للصحراويين المولودين قبل عام 1976 وأحفادهم المباشرين. حيث اقترحت المبادرة أنه من أجل الحصول على الجنسية، يكفي تقديم بطاقة التعريف الوطنية أو دفتر الحالة المدنية أو شهادة ميلاد صادرة عن الإدارة الإسبانية قبل عام 1976، مما سيسمح لطالبي الجنسية، في مرحلة أولى، بالحصول على بطاقة "التجنس"، ثم في مرحلة لاحقة، الحصول على الجنسية الإسبانية، وذلك في غضون فترة تستغرق خمس سنوات.
واقترح "بوديموس"، المعروف بولاء قيادته للبوليساريو، أن تكون شهادة التسجيل في "إحصاء الاستفتاء" (المتجاوز سياسيا وإداريا) أو شهادة الميلاد في مخيمات تندوف، والصادرة حصرا عن البوليساريو، صالحة أيضًا.
هذا المشروع صوت ضده الحزب الاشتراكي العمالي، بينما دعمته أحزاب بوديموس وتحالف بيلدو، بينما امتنع الحزب الشعبي وفوكس عن التصويت. وبرر النائب الاشتراكي، سيرجيو جوتيريز، التصويت ضده بعدم الموافقة على تصميم الاقتراح. مشيرا إلى أنه نقاش "معقد" ولا ينبغي استخدام هذا المشروع كسلاح رمي ضد أي جهة كانت.
وأكدت "ألكوفيدونسيال" أن الصحراويين الذين يريدون الجنسية الإسبانية عليهم التقدم للحصول عليها بأنفسهم، وذلك باللجوء إلى محامين متخصصين في الهجرة، وإيداع ملفات مدعومة بوثائق السجلات الصادرة عن الإدارة الإسبانية لإثبات حقهم في الجنسية الإسبانية. وتبقى الخطوة الأولى هي الحصول على تصريح إقامة، كما يجب أن يثبتوا أنهم مسجلون في مكاتب الهجرة وأن لديهم وظيفة. إضافة إلى إثبات أنهم مقيمون لمدة عشر سنوات ليكونوا بذلك مؤهلين للحصول على الجنسية الإسبانية. هذا في الوقت الذي يتعين على المتحدرين من دول أمريكا اللاتينية، وأندورا، والفلبين، وغينيا الاستوائية، والسفارديم، أن ينتظروا عامين فقط للحصول على الجنسية، وذلك بسبب روابط هذه الدول التاريخية مع إسبانيا.
لقد دفع حجب هذا المشروع، حسب "إلكونفيدونسيال"، مجموعة من الصحراويين الراغبين في الحصول على الجنسية إلى إدارة ظهورهم الاستعانة لمافيا البوليساريو، حيث بدؤوا يستعينون بمحامين متخصصين في الهجرة لتنفيذ الإجراءات.
وقد سبق لحزب "بوديموس" (يساري متطرف) أن قدم مشروع قانون لمنح الجنسية للصحراويين المولودين قبل عام 1976 وأحفادهم المباشرين. حيث اقترحت المبادرة أنه من أجل الحصول على الجنسية، يكفي تقديم بطاقة التعريف الوطنية أو دفتر الحالة المدنية أو شهادة ميلاد صادرة عن الإدارة الإسبانية قبل عام 1976، مما سيسمح لطالبي الجنسية، في مرحلة أولى، بالحصول على بطاقة "التجنس"، ثم في مرحلة لاحقة، الحصول على الجنسية الإسبانية، وذلك في غضون فترة تستغرق خمس سنوات.
واقترح "بوديموس"، المعروف بولاء قيادته للبوليساريو، أن تكون شهادة التسجيل في "إحصاء الاستفتاء" (المتجاوز سياسيا وإداريا) أو شهادة الميلاد في مخيمات تندوف، والصادرة حصرا عن البوليساريو، صالحة أيضًا.
هذا المشروع صوت ضده الحزب الاشتراكي العمالي، بينما دعمته أحزاب بوديموس وتحالف بيلدو، بينما امتنع الحزب الشعبي وفوكس عن التصويت. وبرر النائب الاشتراكي، سيرجيو جوتيريز، التصويت ضده بعدم الموافقة على تصميم الاقتراح. مشيرا إلى أنه نقاش "معقد" ولا ينبغي استخدام هذا المشروع كسلاح رمي ضد أي جهة كانت.
وأكدت "ألكوفيدونسيال" أن الصحراويين الذين يريدون الجنسية الإسبانية عليهم التقدم للحصول عليها بأنفسهم، وذلك باللجوء إلى محامين متخصصين في الهجرة، وإيداع ملفات مدعومة بوثائق السجلات الصادرة عن الإدارة الإسبانية لإثبات حقهم في الجنسية الإسبانية. وتبقى الخطوة الأولى هي الحصول على تصريح إقامة، كما يجب أن يثبتوا أنهم مسجلون في مكاتب الهجرة وأن لديهم وظيفة. إضافة إلى إثبات أنهم مقيمون لمدة عشر سنوات ليكونوا بذلك مؤهلين للحصول على الجنسية الإسبانية. هذا في الوقت الذي يتعين على المتحدرين من دول أمريكا اللاتينية، وأندورا، والفلبين، وغينيا الاستوائية، والسفارديم، أن ينتظروا عامين فقط للحصول على الجنسية، وذلك بسبب روابط هذه الدول التاريخية مع إسبانيا.