تسبب قرار مجلس جماعة أوطاط الحاج بإيقاف خدمات نقل مرضى القصور الكلوي نحو مدينة ميسور في احتقان وغضب شديد في صفوف ساكنة عدد من الجماعات المنتمية لباشوية أوطاط الحاج (الرميلة، تيساف، العرجان، اوطاط الحاج).
وذكرت مصادر محلية أن قرار رئيس جماعة أوطاط الحاج بحرمان مرضى القصور الكلوي من خدمات النقل الجماعي والذي لا يكلف إلا ميزانية ضئيلة لا تتعدى 15 ألف درهم سنويا يستند أساسا على تدشين مركز تصفية الدم في بداية شهر يوليوز 2023 بمدينة اوطاط الحاج، في حين يشير المرضى المتضررون من قرار الرئيس بكون المركز يعاني من نقص حاد في الأجهزة، كما يعاني من ضعف صبيب الماء المستخدم في عملية تصفية الكلي.
وقال محمد ناجي، رئيس جمعية النماء لمرضى القصور الكلوي بأوطاط الحاج إن مرضى القصور الكلوي والذين ينحدرون من جماعات الرميلة، تيساف، العرجان، أوطاط الحاج، ظلوا يستفيدون من خدمات النقل الجماعي منذ 5 سنوات، حيث يتم نقلهم إلى ميسور لمسافة 50 كلم خلال يومين في الأسبوع (الثلاثاء والجمعة) مضيفا بأن هذه الخدمة غير مكلفة بتاتا لميزانية جماعة اوطاط الحاج، مشيرا بأن الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمركز تصفية الدم باوطاط الحاج الذي تم تدشينه مؤخرا لا تتعدى 10 أشخاص، كما أنه يفتقد لعدد من التجهيزات مما يجعله خدماته شبه معطلة، الأمر الذي يفرض انتقال عدد هام من مرضى القصور الكلوي إلى مدينة ميسور، وبالتالي فمن غير المقبول إيقاف خدمات النقل الجماعي عن مرضى القصور الكلوي بذريعة تدشين مركز لتصفية الدم باوطاط الحاج.
من جانب آخر، كشفت مصادر مقربة من مجلس جماعة اوطاط الحاج أن هذا الأخير، وبعد تدخل باشا أوطاط الحاج على الخط إثر احتجاج مرضى القصور الكلوي قرر تمديد خدمات النقل الجماعي لمدة شهر، أي إلى حين جاهزية مركز تصفية الدم في أوطاط الحاج، وهي مدة تبدو في أعين المرضى جد قصيرة وتفتح المجال لتناسل المخاوف من عدم التزام الجهات المعنية بتوفير التجهيزات الكافية لمركز تصفية الدم باوطاط الحاج قصد مباشرة مهامه، وبالتالي اضطرارهم الى مواصلة التنقل إلى مركز تصفية الدم المتواجد بميسور.
وذكرت مصادر محلية أن قرار رئيس جماعة أوطاط الحاج بحرمان مرضى القصور الكلوي من خدمات النقل الجماعي والذي لا يكلف إلا ميزانية ضئيلة لا تتعدى 15 ألف درهم سنويا يستند أساسا على تدشين مركز تصفية الدم في بداية شهر يوليوز 2023 بمدينة اوطاط الحاج، في حين يشير المرضى المتضررون من قرار الرئيس بكون المركز يعاني من نقص حاد في الأجهزة، كما يعاني من ضعف صبيب الماء المستخدم في عملية تصفية الكلي.
وقال محمد ناجي، رئيس جمعية النماء لمرضى القصور الكلوي بأوطاط الحاج إن مرضى القصور الكلوي والذين ينحدرون من جماعات الرميلة، تيساف، العرجان، أوطاط الحاج، ظلوا يستفيدون من خدمات النقل الجماعي منذ 5 سنوات، حيث يتم نقلهم إلى ميسور لمسافة 50 كلم خلال يومين في الأسبوع (الثلاثاء والجمعة) مضيفا بأن هذه الخدمة غير مكلفة بتاتا لميزانية جماعة اوطاط الحاج، مشيرا بأن الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمركز تصفية الدم باوطاط الحاج الذي تم تدشينه مؤخرا لا تتعدى 10 أشخاص، كما أنه يفتقد لعدد من التجهيزات مما يجعله خدماته شبه معطلة، الأمر الذي يفرض انتقال عدد هام من مرضى القصور الكلوي إلى مدينة ميسور، وبالتالي فمن غير المقبول إيقاف خدمات النقل الجماعي عن مرضى القصور الكلوي بذريعة تدشين مركز لتصفية الدم باوطاط الحاج.
من جانب آخر، كشفت مصادر مقربة من مجلس جماعة اوطاط الحاج أن هذا الأخير، وبعد تدخل باشا أوطاط الحاج على الخط إثر احتجاج مرضى القصور الكلوي قرر تمديد خدمات النقل الجماعي لمدة شهر، أي إلى حين جاهزية مركز تصفية الدم في أوطاط الحاج، وهي مدة تبدو في أعين المرضى جد قصيرة وتفتح المجال لتناسل المخاوف من عدم التزام الجهات المعنية بتوفير التجهيزات الكافية لمركز تصفية الدم باوطاط الحاج قصد مباشرة مهامه، وبالتالي اضطرارهم الى مواصلة التنقل إلى مركز تصفية الدم المتواجد بميسور.