أصدر المصطفى النوحي عامل إقليم ميدلت، قرارا عامليا يقضي بالإغلاق المؤقت لمحطة خاصة بتزويد الوقود متواجدة بشارع محمد السادس بمدينة ميدلت لمدة خمسة عشرة يوما قابلة للتجديد.
وحسب نص القرار الذي تتوفر جريدة " أنفاس بريس " فإن هذا الإجراء جاء بناء على القرار الجماعي رقم 2021/51 بتاريخ 02 غشت 2021 المتعلق بتنظيم السير والجولان بالمدينة، وعلى محاضر اللجنة المحلية بتواريخ 16 و 23 فبراير 2021، ومحاضر السلطة المحلية المنجزة بتواريخ 05، 06 ، 11، 12 و 13 ، 17 يوليوز 2023، ومحضر اللجنة المحلية بتاريخ 24 يوليوز الجاري التي تم خلالها الوقوف على مجموعة من الاختلالات التي من شأنها المساس بالأمن العمومي وسلامة المواطنين بهذه المحطة.
وذكرت مصادر محلية لجريدة " أنفاس بريس " يأتي في سياق تداعيات قرار جماعة ميدلت بناء محطة طرقية جديدة خارج المدينة، والتي قوبلت بامتعاض كبير من طرف ساكنة المدينة، وقرار بعض أرباب الحافلات الاستعانة بالمحطة المذكورة لتأمين عملية إركاب وإنزال المسافرين المتوجهين، مشيرين بأن المحطة المذكورة ظلت ولسنوات طويلة تستغل من طرف أرباب الحافلات إرضاء لطلبات المسافرين، الذين كان عدد منهم يفضل النزول في محطة تزويد الوقود المتواجدة بشارع محمد السادس.
وقال بعض المواطنين في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " إن المحطة الطرقية الجديدة بعيدة جدا عن وسط المدينة الأمر الذي أصبح يتطلب مصاريف مضاعفة من أجل الوصول إليها، منتقدين القرار العاملي الذي شكل بحسب قولهم " اعتداء على القوت اليومي " للعاملين في هذه المحطة، لمجرد قبولهم نزول أو صعود المسافرين في المحطة، مؤكدين بأن مصلحة المواطن لا تحضر بتاتا في قرار عامل الإقليم توقيف محطة الوقود لمدة 15 يوما، بل تحضر حسابات أخرى، علما أن المحطة القديمة صرفت عليها أموال طائلة، كما أنها ساهمت في خلق رواج مهم وسط المدينة، ليقرر في نهاية المطاف إغلاقها، وبالتالي تحولها إلى وكر للمتشردين .
وحسب نص القرار الذي تتوفر جريدة " أنفاس بريس " فإن هذا الإجراء جاء بناء على القرار الجماعي رقم 2021/51 بتاريخ 02 غشت 2021 المتعلق بتنظيم السير والجولان بالمدينة، وعلى محاضر اللجنة المحلية بتواريخ 16 و 23 فبراير 2021، ومحاضر السلطة المحلية المنجزة بتواريخ 05، 06 ، 11، 12 و 13 ، 17 يوليوز 2023، ومحضر اللجنة المحلية بتاريخ 24 يوليوز الجاري التي تم خلالها الوقوف على مجموعة من الاختلالات التي من شأنها المساس بالأمن العمومي وسلامة المواطنين بهذه المحطة.
وذكرت مصادر محلية لجريدة " أنفاس بريس " يأتي في سياق تداعيات قرار جماعة ميدلت بناء محطة طرقية جديدة خارج المدينة، والتي قوبلت بامتعاض كبير من طرف ساكنة المدينة، وقرار بعض أرباب الحافلات الاستعانة بالمحطة المذكورة لتأمين عملية إركاب وإنزال المسافرين المتوجهين، مشيرين بأن المحطة المذكورة ظلت ولسنوات طويلة تستغل من طرف أرباب الحافلات إرضاء لطلبات المسافرين، الذين كان عدد منهم يفضل النزول في محطة تزويد الوقود المتواجدة بشارع محمد السادس.
وقال بعض المواطنين في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " إن المحطة الطرقية الجديدة بعيدة جدا عن وسط المدينة الأمر الذي أصبح يتطلب مصاريف مضاعفة من أجل الوصول إليها، منتقدين القرار العاملي الذي شكل بحسب قولهم " اعتداء على القوت اليومي " للعاملين في هذه المحطة، لمجرد قبولهم نزول أو صعود المسافرين في المحطة، مؤكدين بأن مصلحة المواطن لا تحضر بتاتا في قرار عامل الإقليم توقيف محطة الوقود لمدة 15 يوما، بل تحضر حسابات أخرى، علما أن المحطة القديمة صرفت عليها أموال طائلة، كما أنها ساهمت في خلق رواج مهم وسط المدينة، ليقرر في نهاية المطاف إغلاقها، وبالتالي تحولها إلى وكر للمتشردين .