عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة عن حزنها العميق إثر تلقيها نبأ وفاة خمسة شبان من بلدة تيغسالين، في حادث غرق قارب للهجرة غير النظامية، مشيرة في بيان تلقت جريدة "أنفاس بريس" نسخة منه أن الحصيلة تبقى مرشحة للارتفاع، واصفة الحادث ب "المأساوي" والذي ينضاف لسلسة من الوفيات في صفوف شابات وشباب الإقليم هروبا من واقع البطالة والبؤس الذي يتخبط فيه الإقليم.
وأشارت في نفس البيان أنه وعوض الترافع من أجل مشاريع تنموية تستثمر خيرات المنطقة الغابوية والمائية والسياحية والمنجمية لتمتص شبح البطالة الذي يجثم على شباب وشابات إقليم خنيفرة، يعيش إقليم خنيفرة على إيقاع التراشق والتجييش دفاعا عن صرف أموال طائلة لتنظيم مهرجان للرقص على معاناة ساكنة الإقليم، محملة كاملة المسؤولية في هذه الفاجعة للمنتخبين والسلطات الإقليمية، مطالبة بفتح تحقيق في الفاجعة وتوقيف ومحاسبة سماسرة الهجرة غير النظامية بالإقليم وعموم المغرب.