بعد اكتشاف قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية بشارع يوهان مالشتات بمدينة "زاربروكن" الألمانية، الواقعة على الحدود الفرنسية، قررت السلطات إجلاء حوالي ألفي شخص من ساكنة هذه المنطقة، بما فيهم أفراد الجالية المغربية المقيمة هناك.
وقد تلقت السلطات الألمانية، إشعارا بالعثور على قنبلة جوية تعود للحرب العالمية الثانية، تزن حوالي 230 كيلوغرام. وتحتوي على حوالي 100 كيلرغرام من المتفجرات، في الجسر الغربي بمدينة زاربروكن عاصمة ولاية زارلاند الحدودية.
وقد عثر على هذه القنبلة أثناء عملية حفر في حديقة لمنزل خاص، ليتقرر إجلاء حوالي ألفي شخص، ضمنهم أسرة مغربية على الأقل، من أجل إفساح المجال لعملية تفكيكها.
وتدخلت فرق الإطفاء والإسعاف والشرطة حاليا في عمليات التحضير لتفكيك القنبلة بأمان، حيث قاموا بتنبيه السكان الذين لا يزالون متواجدين بالمنطقة عبر الإذاعات العامة لمغادرة منازلهم، وإعلان حوالي 300 مترا كمساحة محظورة التجول ضمانا لسلامة المارة.
وجرى حظر السير نحو المسالك المؤدية لمحطة القطار على طول شارع “لودفيغ شتغاسه”، وكذا إجلاء نزلاء أحد الفنادق بالمنطقة، كما وفرت السلطات الألمانية خطا هاتفيا للسكان الذين يعانون من إعاقات جسدية لمساعدتهم في عملية مغادرة المنطقة.
كما تم افتتاح مدرسة "كيرشبيرغز" في شارع "سانت جوسيف بزاربروكن" كنقطة للتجمع لجميع المتضررين من عملية الإجلاء، التي شرعت فيها السلطات يوم الأحد 23 يوليوز 2023، ابتداء من الساعة 7 صباحا.