مشهد من التدشين في إطار دعم المبادرات الجديدة، والتحفيز على الابتكار والإبداع، دشنت الجامعة الوطنية للتخييم في شخص رئيسها، ووفد مهم مكون من المديرة الجهوي للوزارة، قطاع الشباب، ورئيس مخيم الحوزية وأعضاء المكتب الجامعي وعدد من الفعاليات التربوية والإعلامية- دشن- الفضاء الرقمي، بمخيم الحوزية الذي أشرفت على إنجازه الجامعة الوطنية للتخييم و بشراكة مع المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف والوزارة قطاع الشباب.
الزيارة التي أتت ضمن رؤية الجامعة الوطنية للتخييم للعمل الميداني وتثمين واحتضان المشاريع الجديدة التي من شأنها دمج المخيمات في محيطها المحلي والكوني، وانفتاحها على كل أشكال التربية النشيطة الجديدة.
للتذكير فهذه الرؤية تنخرط أيضا في بلورة تصور الجامعة والوزارة قطاع الشباب، بجعل الطفل محور كل دينامية جديدة تربوية، وتطوير الأداء البيداغوجي للمخيمات، بجعلها فضاء استقطاب وجذب، باعتماد التجديد في المضامين ومنهجية التنشيط محتوى الورشات.
وقد استأثر بانتباه الوفد، الذي لم يكتف بالتدشين، مختلف الورشات التي يقترحها على الطفل الفضاء الرقمي، والتي تجمع بين الترفيه والتربية، وتؤاخي التربية واللعب، كورشة السيارة الذكية، وورشة الإبحار البصري والافتراضي الثلاثي الأبعاد، وورشة الروبوتيك، وورشة صناعة المحتوى الرقمي، مع ورشة مصاحبة للإنترنت الآمن، وورشة أخرى منفتحة على الإبداع الرقمي للأطفال.
وقد تركت الزيارة القيمة وتفقد أعضاء الوفد فضاءات أخرى، ومحاورتهم للأطر والأطفال، أثرا طيبا في نفوس كل الفاعلين، إذ استغل رئيس الجامعة الوطنية للتخييم المناسبة لتفقد المخيم والاستماع للاطفال والاطلاع عن كثب على الحياة التربوية للمخيم.
بهذه الزيارة التحفيزية تكون الجامعة الوطنية للتخييم والوزارة في شخص الأطر الجهوية والإقليمية قد انخرطت بشفافية في أجرأة الحكامة وتشجيع المبادرات الجديدة، وتنفيذ مخطط العمل الميداني عن قرب مما حثما سيكون خلفية أساسية للتقييم مستقبلا ولكل شراكة في القطاع.
