لم يجد سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، من مخرج للضغط الذي تعرض عقب الخروج خاوي الوفاض من الموسم الكروي، إلا تقديم رسالة وداع بشروط تعجيزية أولها الإعلان عن تاريخ الجمع العام وتقديم الترشيحات لخلافته في أجل لا يتعدى أسبوعا واحدا.
الناصيري يمارس التسيير الرياضي بجلباب رجل سياسي ويدرك قواعد اللعبة.
لا أحد ينكر ما حققه الوداد في عهده إلى درجة أن جماهير وداد الأمة تعتبره أحسن رئيس مر بالقلعة الحمراء.
لكن لا أحد يظهر في الصورة إلى جانب الناصيري. وحده كان يقرر ويسير يتعاقد ويقيل ويسهر على الكبيرة والصغيرة إلى درجة أنه غيب الخلف وخلق الفراغ ..وهذا ما يجعل رحيله عن الوداد في هذا الوقت بالذات أمرا صعبا للغاية.
وإن كان الناصري يصر على الرحيل قبل اكتمال ولايته، فإن هناك مؤشرات كثيرة تقول بأن عائلة الوداد لن تتركه يرحل فيما لو لم يتواجد على الساحة من هو أهل لتحمل المسؤولية وصيانة الإرث الكبير للفريق، خاصة وأن سجل الألقاب والإنجازات يشفع لسعيد بالبقاء.
وفي انتظار ما سيفرزه الجمع العام للوداد، مع بروز مستثمر سعودي يفكر في قيادة الشركة الرياضية للوداد، فإن سعيد الناصري يدبر المرحلة الحالية التي هي مفتاح الموسم القادم، إذ يبرم الصفقات ويعزز صفوف الفريق ويسدد ما على الفريق من ديون، بل إنه تعاقد حتى مع المدرب عادل رمزي الذي سيقود الفريق الموسم القادم، بعد أن عرف الموسم المنتهي، تعاقب أربعة مدربين على الوداد، في ظاهرة غريبة وسلبية.
كل المعطيات تقول وتؤكد إن سعيد الناصيري باق في الوداد إلى حين..
فهل كان تصريحه بالمغادرة طريقة لإسكات المحتجين وتأكيدا لقيادته..
لسان حاله ولسان العديد من جماهير الوداد: الناصيري وبعده الطوفان
الناصيري يمارس التسيير الرياضي بجلباب رجل سياسي ويدرك قواعد اللعبة.
لا أحد ينكر ما حققه الوداد في عهده إلى درجة أن جماهير وداد الأمة تعتبره أحسن رئيس مر بالقلعة الحمراء.
لكن لا أحد يظهر في الصورة إلى جانب الناصيري. وحده كان يقرر ويسير يتعاقد ويقيل ويسهر على الكبيرة والصغيرة إلى درجة أنه غيب الخلف وخلق الفراغ ..وهذا ما يجعل رحيله عن الوداد في هذا الوقت بالذات أمرا صعبا للغاية.
وإن كان الناصري يصر على الرحيل قبل اكتمال ولايته، فإن هناك مؤشرات كثيرة تقول بأن عائلة الوداد لن تتركه يرحل فيما لو لم يتواجد على الساحة من هو أهل لتحمل المسؤولية وصيانة الإرث الكبير للفريق، خاصة وأن سجل الألقاب والإنجازات يشفع لسعيد بالبقاء.
وفي انتظار ما سيفرزه الجمع العام للوداد، مع بروز مستثمر سعودي يفكر في قيادة الشركة الرياضية للوداد، فإن سعيد الناصري يدبر المرحلة الحالية التي هي مفتاح الموسم القادم، إذ يبرم الصفقات ويعزز صفوف الفريق ويسدد ما على الفريق من ديون، بل إنه تعاقد حتى مع المدرب عادل رمزي الذي سيقود الفريق الموسم القادم، بعد أن عرف الموسم المنتهي، تعاقب أربعة مدربين على الوداد، في ظاهرة غريبة وسلبية.
كل المعطيات تقول وتؤكد إن سعيد الناصيري باق في الوداد إلى حين..
فهل كان تصريحه بالمغادرة طريقة لإسكات المحتجين وتأكيدا لقيادته..
لسان حاله ولسان العديد من جماهير الوداد: الناصيري وبعده الطوفان