قالت حانا كولان (Hanna GOLAN)، مستشارة الفيدرالية العالمية لليهود المغاربة، إن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء سيفتح آفاق جديدة واعدة للتنمية والاستثمار بين البلدين، وسيحقق أماني الشعبين المغربي والإسرائيلي في التنمية والاستثمار وفي مجالات أخرى للتعاون المشترك".
وأوضحت كولان، التي تشغل أيضا مهمة مندوبة المنتدى الافريقي والدولي للحفاظ على المقدسات الوطنية والدولية والافريقية، المكلفة بالعلاقات مع اليهود المغاربة، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أن قرار رئيس الحكومة الاسرائلية بنيامين نتانياهو بشأن الاعتراف مغربية الصحراء أفرح الشعبين المغربي والإسرائيلي. وأبرزت أنه قرار مكمل للاتفاق السابق المبرم بحضور الملك محمد السادس في عام 2021. وهذا جزء مما ينتظرنا جميعا".
وسارت كولان إلى التأكيد على أن "الاعتراف بمغربية الصحراء سيعم بالخير على الصحراء المغربية وكل مناطق البلاد، عبر استثمارات كبيرة ستضخها إسرائيل في هاته المناطق، في مجالات الصيد البحري والتجارة والصناعة والاقتصاد والفلاحة وغيرها، ستنعكس إيجابا على الشعبين في توفير فرص الشغل والتنمية بين اتحاد البلدين والشعبين".
وسارت كولان إلى التأكيد على أن "الاعتراف بمغربية الصحراء سيعم بالخير على الصحراء المغربية وكل مناطق البلاد، عبر استثمارات كبيرة ستضخها إسرائيل في هاته المناطق، في مجالات الصيد البحري والتجارة والصناعة والاقتصاد والفلاحة وغيرها، ستنعكس إيجابا على الشعبين في توفير فرص الشغل والتنمية بين اتحاد البلدين والشعبين".
![](https://anfaspress.com/manager/photos/shares/2024/0703ce34-5a9f-4121-a8e0-329009df5e92.jpg)
وأكدت على أن الاعتراف بمغربية الصحراء يؤكد من جديد أن الصحراء أصل اليهود المغاربة، وأصل أجدادنا لزمان اشتغلوا في التجارة وعدد من المهن، وهو ما يؤكده التاريخ في المناطق الصحراوية المغربية، وفي باقي ربوع المغرب يشتغلون إلى جانب نظرائهم المسلمين المغاربة وغير المسلمين في تعايش وألفة تامين، ولم يكن اليهود أبدا يحسون أنهم دخلاء في بلدهم المغرب، فهو من احتضنهم لسنين في وقت وعهد لم يحتضنهم أحد، وعلى رأسهم الملك الراحل الحسن الثاني، وبعده الملك محمد السادس".
وشدّدت كولان على أن ما حصل اليوم "تجديد لهاته الأواصر وللعلاقات القائمة بين الشعبين والبلدين المغربية والإسرائيلي، فنحن نشتغل جنيا إلى جنب، ودائما معكم منذ زمن، وأبناؤنا وأجدادنا يفتخرون دوما بأن الصحراء مغربية وستظل مغربية".
وأشارت إلى أن هذا "القرار التاريخي سيكمل فرحة البلدين والشعبين، لأن المغرب يحتاج لسند يوجههم للمضي قدما في الاستثمارات، خاصة وأن المغرب يتوفر على موارد مهمة تحتاج لمن يحييها ويستثمرها فيما ينفع ويصلح ويساعدهم، ونشتغل جميعا ، ونحس بأن أخوتنا معنا، وستعود روح الستينات والخمسينات، في حي واحد في نفس الحي والسّوق والحمّام، نجد المسلم واليهودي، سواء في المغرب أو إسرائيل"، وفق توضيحاتها.