الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

استمرار شد الحبل بين رفاق مخاريق والمندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير

استمرار شد الحبل بين رفاق مخاريق والمندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفى الكثيري
ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بما سماه "النهج السيء" المتبع في تدبير الإدارة منذ ما يزيد عن 22 سنة..

واستنكر المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ما اعتبره "غياب أي تفاعل للإدارة مع الملف المطلبي للشغيلة وتملصها من الالتزامات المتواضعة التي قطعتها على نفسها في جلسة الحوار معها بتاريخ 29 يناير 2023".

وأدان البلاغ ذاته سلوك مندوب قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مع الموظفين، مستنكرا في نفس الوقت، ورافضا "الإجراءات الانتقامية الممثلة في اقتطاع يوم عمل من الراتب انتقاما من الموظفين المشاركين في الإضراب عن العمل يوم 19 ماي 2023 في تطبيق تحريفي وفهم أخرق لمبدإ الأجر مقابل العمل، مقابل نسب مهمة من مبالغ الحوافز الذي استهدف الموظفين المشاركين في الإضراب وحرمان البعض منها أصلا.

وأضاف البلاغ مستنكرا لجوء الإدارة إلى حرمان بعض الموظفين من الإجازة السنوية بدعوى التحضير لذكرى بناء طريق الوحدة التي لا علاقة لها باختصاصات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كما يستنكر تشطير الإجازة السنوية على أساس ثلاثة أيام عن كل شطر مما يفرغها من محتواها وينزع عنها طابع الإجازة.

وطالب المكتب النقابي من الإدارة بتحكيم العقل، واعتماد شروط واضحة وشفافة ونزيهة، فيما يتعلق بالتعاطي مع طلبات الانتقال وإعمال المقاربة التشاركية مع الفرقاء النقابيين، في تدبير هذا الاستحقاق الإداري باعتباره حقا من حقوق الموظف.

معلنا عزمه التصدي لكل ما سماه "المحاولات الضبابية، والتلاعب بطلبات الانتقال للموظفين في غياب شروط واضحة وشفافة والتي اعتادت عليها الإدارة كل عام دون حسيب ولا رقيب".

وفي الأخير، قرر المكتب الوطني كخطوة أولى أنه من تاريخ صدور  هذا البيان سيتم التعامل مع المذكرات الإدارية الخاصة بتخليد الذكريات بإعداد برامج الاحتفال بهذه المناسبات في حدودها الدنيا، وكذا وقف جميع أشكال "الاجتهاد" فيما يخص تنظيف المقرات الإدارية التي تبقى الإدارة ملزمة بتوفيرها.