بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم تنغير والمجلس الإقليمي لتنغير، تم يوم الثلاثاء 4 يوليوز 2023، إعطاء إنطلاقة القافلة التربوية للمتفوقين دراسيا بجهة درعة تافيلالت، والتي تنظمها المؤسسة المغربية لكفاءات الغد ككل سنة من أجل الاستعداد الأمثل لاجتياز مباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا والكليات ذات الاستقطاب المحدود، والتنقل بالطلبة ومرافقتهم إلى كل مدن المملكة من أجل إجتياز مباريات المعاهد العليا التي ترشحوا لولوجها، وذلك بهدف تمكينهم من ولوج المدارس والمعاهد العليا والمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، وذلك مراعاة للحالات الاجتماعية للعديد من هؤلاء النجباء.
وأكدت المؤسسة المغربية لكفاءات الغد أن هذه العملية أسفرت عن انتقاء أزيد من 100 طالبا عبر ربوع الجهة وفي جميع التخصصات، مشيرة إلى أن هؤلاء المشاركين في العملية التربوية سيجتازون أزيد من عشر مباريات للمعاهد والمدارس العليا والكليات ذات الاستقطاب المحدود.
ويذكر أن المؤسسة في ظل الإمكانات المحدودة استطاعت أن تحقق ” المعجزة” وتتمكن من انتشال تلميذات وتلاميذ من الضياع بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا بميزات عليا لاسيما وأن غالبية أولياء أمورهم فقراء و يعيشون ظروفا خاصة في فيافي و صحاري وأعالي جبال جهة درعة تافيلالت.
وأكد أولياء الطلبة أن المؤسسة استطاعت أن تواكب مسار تعليم العديد من أبناء الجهة بتقديم الدعم على شكل دروس وتنمية اللغات وورشات تكوينية وخرجات وزيارات ميدانية وخلق مراكز للاستماع وندوات ومسابقات فضلا عن مواكبة ومرافقة التلاميذ لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد ومواكبة وتأطيرهم في الدراسات العليا.
وبخصوص مرحلة التنقل، اعتبر أعضاء المؤسسة المغربية لكفاءات الغد، أن ”هذه المرحلة هي من أهم محطات المرافقة التربوية نظرا لكونها صعبة وتتطلب يقظة ومسؤولية كبيرة، بإعتبار أن هذه المرحلة ستحط رحالها بمدينة القنيطرة و ستمر بعدة مدن منها مكناس، فاس، الرباط، أكادير، مراكش، الرشيدية، الدار البيضاء”.
وأكدت المؤسسة المغربية لكفاءات الغد أن هذه العملية أسفرت عن انتقاء أزيد من 100 طالبا عبر ربوع الجهة وفي جميع التخصصات، مشيرة إلى أن هؤلاء المشاركين في العملية التربوية سيجتازون أزيد من عشر مباريات للمعاهد والمدارس العليا والكليات ذات الاستقطاب المحدود.
ويذكر أن المؤسسة في ظل الإمكانات المحدودة استطاعت أن تحقق ” المعجزة” وتتمكن من انتشال تلميذات وتلاميذ من الضياع بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا بميزات عليا لاسيما وأن غالبية أولياء أمورهم فقراء و يعيشون ظروفا خاصة في فيافي و صحاري وأعالي جبال جهة درعة تافيلالت.
وأكد أولياء الطلبة أن المؤسسة استطاعت أن تواكب مسار تعليم العديد من أبناء الجهة بتقديم الدعم على شكل دروس وتنمية اللغات وورشات تكوينية وخرجات وزيارات ميدانية وخلق مراكز للاستماع وندوات ومسابقات فضلا عن مواكبة ومرافقة التلاميذ لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد ومواكبة وتأطيرهم في الدراسات العليا.
وبخصوص مرحلة التنقل، اعتبر أعضاء المؤسسة المغربية لكفاءات الغد، أن ”هذه المرحلة هي من أهم محطات المرافقة التربوية نظرا لكونها صعبة وتتطلب يقظة ومسؤولية كبيرة، بإعتبار أن هذه المرحلة ستحط رحالها بمدينة القنيطرة و ستمر بعدة مدن منها مكناس، فاس، الرباط، أكادير، مراكش، الرشيدية، الدار البيضاء”.